قال الناشط الحقوقى والمحامى خالد المصري: إنه علم من مصلحة السجون بخصوص الزيارات فى سجن العقرب: إن سبب غلقها هو حملة عقابية لسجن العقرب لمدة شهر وتنتهى يوم 11من شهر ابريل 2015 .
وأضاف المصري، في تدوينه له عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أن هذه الحملة تشمل التفتيش الدورى والتجريد الشامل والتضييق الممنهج وغلق الزيارات.
وتابع، أن الملاحظ أن سجن العقرب لا يوجد فيه زيارات منذ 25 يناير 2014 وكل من يحاول الدخول عليه استخراج تصريح زيارة استثنائى من نيابة أمن الدولة.
وأشار المصرى إلى أنه من المفترض أن يكون تصريح الزيارة من النيابة ملزمًا لإدارة السجن فكانوا يتحايلون على الأهالى الحاملين لهذا التصريح ويأخذونه منهم ثم يقولون لهم التصريح مزور الختم مضروب أو روحوا خدوه من النيابة وكلها حجج وهمية حتى لا يعطوهم التصريح مرة أخرى الذى هو فى الأصل وثيقة إلزامية لدخولهم الزيارة فأصبح الأمر فى ظاهره أنهم دخلوا الزيارات فى حين أن هذا لم يحدث.
وتابع المصري: هذا الأمر يفسره ما حدث فى النيابة طيلة الأسبوع الماضى وكل من كان يرغب فى استخراج تصريح جديد كانوا يعطونه موعد للاستلام بعد يوم 11/4.
وأشار إلى أن الذى حدث لم يشمل سجن العقرب فقط، بل شمل سجن وادى النطرون وسجن بنها وسجن الوادى الجديد، حسبما أبلغنى بعض الأهالي، مستطردا أن هذه أولى ثمار وزير الداخلية الجديد ورئيس مصلحة السجون الجديد.