عقد أهالي معتقلي سجن العقرب, الخميس، مؤتمرًا صحفيًّا بمركز نضال بعنوان "التعذيب جريمة لا تسقط بالتقادم"، للتنديد بأوضاع ذويهم داخل السجن والكشف عن ممارسات الانقلاب في التنكيل بسجناء الرأي.
وأكدوا أن الزيارة الآن ربع ساعة فقط، وأصبح ممنوعا خلالها إدخال أي شيء للمحتجزين، مشيرين إلى مخالفة هذا للوائح السجن.
وقالت مني سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح المعتقل بسجن العقرب: إن سجن العقرب، أوضاعه أسوأ من باقي السجون، سواء على مستوى الانتهاكات أو التعذيب والإهانة التي يتعرض لها الأهالي في كل زيارة، وأضافت أن الزيارة في أكشاك من الزجاج، ومنذ أسابيع ممنوعة الزيارات عن السجن كله، على الرغم من حصول الأهالي على تصاريح من النيابة العامة، متسائلة إذا كان هذا يحدث مع الزائرين فماذا يحدث مع المحتجزين.
وأشارت إلى أن هناك "التكدير الجماعي، والتعذيب"، لكل المعتقلين"، وأنها ليست المرة الأولي، مؤكدة أن معتقلي الذكرى الثالثة للثورة تعرضوا للتعذيب في ذلك السجن، ولم يتمكن المجلس القومي من الدخول إلا عقب نقل المعتقلين لسجن ليمان طرة، وعقب زيارتهم لهم خرج التقرير أن الشكوى من عدم وجود الكتب والتريض وطالبت بالتحرك الحقوقي للحصول على تصاريح زيارة للسجون فى أى وقت، لوقف معدلات التعذيب، والانتهاكات.
وكشف شقيق الصحفي أحمد جمال، تعرضه6 مرات للتعذيب، وإضرابه عن الطعام لأكثر من 98 يومًا اعتراضا على التعذيب , وقال: إن إدارة السجن حاولت التعدي على ممتلكاته داخل الزنزانة، وعند اعتراضه، اعتدى عليه أكثر من 13 شرطيا بالعصى، وتابع: "حتى لو كان أخويا مجرم مش المفروض يحصل فيه كدا".