تصاعدت في الايام الاخيره وتيره الانتهاكات التي تمارسها داخليه الانقلاب بالمنوفيه بحق المواطنين الابرياء لاسيما الشباب الذين يقعون فريسه بين مطرقه التعذيب الشديد وسندان الاخفاء القسري فضلا عن تلفيق تهم جديده لبعض الحاصلين علي قرارات باخلاء سبيلهم واعاده اعتقالهم مره اخري.

وقد رصد المهتمون بالشان الحقوقي عشرات الانتهاكات التي يمارسها رئيس مباحث شبين الكوم محمد ابو العزم ومحمود الشاذلي رئيس مباحث مدينه السادات وغيرهم من رؤساء وضباط المباحث في مراكز المحافظه المختلفه في الشهر الاخير فقط كان ابرزها اعاده اعتقال المواطن سامح شوقي بعد ايام من اخلاء سبيله علي الرغم من تعرضه لاعتداء ات وحشيه في فتره اعتقاله الاولي .

حيث تعرض للتعليق ووضع اسطوانه بوتاجاز في رجليه ويترك معلقا هكذا لفترات طويله فضلا عن الصعق بالكهرباء في اماكن متفرقه من جسده والضرب علي راسه حتي يفقد الوعي ويقوم المجرمون بافاقته ليتم ضربه مره اخري مما ادي الي اصابته بمشاكل في الكبد وتفكك باربطه القدم ولم تمهله الداخليه كثيرا بعد اخلاء سبيله فقامت باعتقاله وتعذيبه مره اخري وظهر ذلك واضحا اثناء عرضه علي النيابه التي تجاهلت اثبات تعرضه لكل هذه الانتهاكات علي الرغم من طلب محاميه ذلك.

كما تعرض الطفلان محمد عبد الناصر الخطيب ومحمد ابراهيم العدل 13 و16 عام الي اخفاءهما لمده 5 ايام بعد حصولهما علي قرار باخلاء سبيلهما ثم تلفيق تهم جديده لهم واعاده اعتقالهم قبل الافراج عنهم والتجديد لهم 15 يوما علي ذمه التحقيق.

محمد يسري تعيلب وعمر محمود الدهشان احدهما طالب بكليه الهندسه والاخر خريج كليه الاداب بجامعه المنوفيه تم اختطافهم من الشارع في وقتين مختلفين قبل ثلاثه ايام وكالعاده تقوم داخليه الانقلاب بالمنوفيه باخفاءهم قسريا حتي الان مع توارد الانباء عن تعرضهم للتعذيب الشديد للاعتراف بتهم ملفقه.

اسلوب جديد ويبدو انه ممنهج تحاول به داخليه الانقلاب فرض سيطرتها علي الحراك الثوري ويبقي رد الثوار علي الارض الامل الوحيد للقصاص من جميع المتورطين في هذه الانتهاكات حفاظا علي كرامه اهالي المنوفيه وقيمتهم كمواطنين.