طالبت أسرة الطالب " صبري إبراهيم عامر " بالصف الثاني الثانوي 16 عاماً، والمعتقل بفرق الأمن المركزي بمدينة دمنهور ،التدخل العاجل لإنقاذ حياته ، بعد إصابته بتنشجات و ضيق في الشرايين و صعوبة في التنفس و تقوس و ضمور في القدمين ، نتيجة الظروف الغير آدمية التي يعيشها المعتقلون داخل محبسهم و تجاهل رعايتهم الصحية.

حيث أكدت أسرة عامر نقله داخل عربة " بوكس " إلي مستشفي دمنهور التعليمي مساء الجمعة الماضية بعد فقدانه الوعي لما يزيد عن ثلاث ساعات متواصلة ، دخل علي أثرها الرعاية المركزة لعدة ساعات ، و أعادته سلطات الانقلاب في حالته هذه مرة أخري إلي محبسه ، رافضة شراء الأدوية اللازمة لعلاجة أو مكوثه داخل المستشفي.

من جهة أخري ، حذر الأطباء من استمرار حبس عامر بعد تدهور حالته الصحية متوقعين اصابته بشلل كامل ، مؤكدين ضرورة مثوله لتلقي العلاج داخل الرعاية المركزة بالمستشفيات المتخصصة.

بينما حملت أسرة عامر قوات الأمن المسئولية الكاملة عن تدهور حالته الصحية حيث أنه محبوس بعهدة الداخلية.

يذكر أن صبري عامر قد اعتقل يوليو 2014 عقب محاولة لسرقته بالاكراه من قبل أحد البلطجية بمنطقة الكوبري العلوي بدمنهور ، بعد محاولة منه لمقاومة السرقة فاعتدي عليه البلطجية طعناً بالأسلحة البيضاء معلنين للعامة أنه ارهابي و قاموا بتسليمه لأمن الانقلاب الذي اعتقله بتهم ملفقة حتي الآن.