بيان 1 من اسره الصحفي المعتقل حسن القباني
تحمل أسرة الصحفي حسن القباني عضو نقابة الصحفيين و المعتقل منذ 22 يناير الماضي فى سجن العقرب شديد الحراسة، تحمل السلطات القمعية لحريات الصحفيين مسؤولية سلامته و تطالب بالإفراج الفوري عنه، و تشير إلى انها لم تتمكن من زيارته و الإطمئنان عليه حتى اليوم.
كما تشير ان دور نقابة الصحفيين فى قضية الصحفي حسن القباني هامشي للغاية و لا يرقى للمستوى المطلوب و الذى يعتبر حقا أصيلا للصحفي عضو النقابة، و ابسطها حضور محامى النقابة لجلسات التحقيق و متابعة مواعيدها بنفسه و الاصرار على اثبات محامى النقابة فى محضر التحقيقات و هو الأمر الذى لم يتم مع حسن.
و تؤكد الأسرة أنها على اتصال بالعديد من منظامات حقوق الإنسان و ستتقدم ببلاغات و شكاوى فى جهات عدة معنية بحرية الصحافة و حقوق الانسان، و أنها ستسلك كل الخيارات المتاحة حتى الاستجابة لمطلب الإفراج الفوري عن الصحفي حسن القبانى.
و تشدد العائلة ان الاجراءات القمعية التى تهدف الى تكميم الأفواه و اسكات كلمة الحق لن تفت فى عضد فرسان الحقيقة و المدافعيين عن حرية و استقلال الصحافة و نقابتها، و تدعوا جميع الأقلام الحرة و الضمائر اليقظة الى التضامن مع الصحفي المعتقل حسن القباني و دعمه بكلمة الحق.
#الحرية_لحسن_القباني
#الصحافة_ليست_جريمة
#حرية_قلم