دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حملة لدعوة الاتحاد الدولي للووشو كونغ فو، للضغط من أجل إطلاق سراح محمد يوسف، بطل الكونغ فو، والحائز على ميداليات ذهابية عالمية، والذي اعتقلته سلطات الانقلاب، قبل عدة أيام.

وأضاف عدد من النشطاء رسالة واحدة باللغة الإنجليزية على الصفحة الرسمية للاتحاد العالمي للكونغ فو قائلين: "اعتقلته الشرطة المصرية يوم الاثنين 26يناير2015 لدى خروجه من صالة تمرين (جيم) في الإسكندرية، وفقا لتصريح أخيه عبدالله. التهمة الموجهة إليه هي "حماية المظاهرات"، وتم مصادرة سيارته واللاب توب التابع له وجهازي موبايل".

واستكملوا: "لدى فوز يوسف بميدالية ذهبية في بطولة الكونغ فو الدولية في روسيا 2013 قام الاتحاد المصري للكونغ فو بمعاقبته ومنعه من تمثيل مصر لرفعه إشارة تمثل معارضة للنظام الحاكم (بالتعبير عن التضامن مع ضحايا مجزرة فض اعتصام سياسي).

وتابعوا: "رغم أن قوانين الاتحاد العالمي للكونغ فو لا تضع الآراء السياسية والمعتقدات الدينية كسبب لحجب الفوز كما تحمي حق أعضائها في حرية التعبير واحترام حقوق الإنسان لهم".

وواصلوا: "محمد يوسف 28 عاما وأب لابنتين وابن، الآن معتقل، وحسب تصريح أخيه عبدالله، قد تعرض لتعذيب معنوي وتهديد بالتنكيل بأسرته لإكراهه على اعترافات ليتم إذاعتها تلفزيونيا، وهو انتهاك صريح لحقوق الإنسان.. وبالأمس دخل في إضراب عن الطعام. نحن نناشد الاتحاد العالمي للكونغ فو أن يتضامن مع أحد لاعبيه البارزين، محمد يوسف".