ونحن فى هذه الليلة . فى استقبال 25 يناير والكل مشغول بالخطط والاعداد والوسائل البديلة وكيفية الحشد وكيفية التعامل مع المواجهات المحتملة والى أى مدى ينجح الثوار فى تحقيق اهدافهم والنيل من القتلة والانقلابيين الآثمين والقصاص للشهداء نتذكر جميعا ان رضى الله عز وجل على المستوى الفردى والجماعى هو غايتنا فالفوز كل الفوز لمن نال رضى المولى فى اى مرحلة كان سواء من الاعداد والتخطيط وحتى التنفيذ والمشاركة .. أو حتى من هو مرابط وحبسه عذر عن المشاركة.

انها مرحلة عصيبة فى الصراع بين الحق والباطل يجتهد فيها اهل الحق بقدر الطاقة فى الاعداد والاخذ بالاسباب ولكن كل هذا نقدمة بين يدى الله عز وجل نرجوا رضاه وتوفيقه ونصره وكلنا تسليم بأن ما سيجريه الحق تبارك وتعالى لنا هو الخير.

 والمهم ان ينتصر كل منا على نفسة ويخلصها لله سبحانة فيفوز برضى الله فان مات فهو شهيد وان بقي فهو ممن ينتظر وما بدلوا تبديلا ..