كل يوم تثبت سلطات الانقلاب العسكري الدموي أنها تتخطى كل الخطوط الحمراء بتجاوزها في حق نساء مصر، ففي 6 ديسمبر من العام الماضي، اعتقلت ميليشيات أمن الانقلاب فاطمة أحمد النويهي من منزلها بعين شمس فى القاهرة دون ذنب أو جريرة.

ولفقت قوات أمن الانقلاب لفاطمة العديد من التهم من ضمنها إدارة صفحات مناهضة للانقلاب على مواقع التواصل الاجتماعي والتحريض ضد الشرطة والجيش، واقتادوها إلى قسم عين شمس بعد تحطيم محتويات المنزل وسرقة مبلغ 10000 جنيه.

"فاطمة" تعاني من مرض نادر اسمه Meoro vabro Matoses يصيب الأعصاب ويسبب أورامًا حميدة، وبحسب الأطباء؛ فإن المرض إذا لم يعالج بشكل سليم فقد تتعرض على إثره لفقد بصرها.

وبحسب التقارير الطبية، فإن حالتها تسوء يومًا بعد آخر وسط إهمال من جانب سلطات الانقلاب، رغم أن المحامين قدموا كافة الأوراق التي تثبت تدهور حالتها الصحية وعدم صحة تورطها في الاتهامات الملفقة لها.

وتتعرض فاطمة لنوبات إغماء واختناق داخل محبسها في ظل عدم توافر العناية اللازمة، كما أن والدها رجل مسن ويحتاج إلى رعاية وكانت هي من تتولى رعايته.