نفت أسرة الدكتور محمد علي بشر, وزير التنمية المحلية الشرعي في حكومة الدكتور هشام قنديل، ما تردد من شائعات حول تواصلهم مع بعض الأشخاص من السلطات الأمنية الانقلابية أو جهات إعلامية موالية لها، أثناء محبسه للحديث عن الوضع السياسي في البلاد.

وشددت أسرة د. بشر، في بيان لها مساء اليوم الخميس, على أن ما يتم ترويجه بالكذب بأن هناك نقاشات تمت مع مسئولين بسلطة الانقلاب عارِ تمامًا عن الصحة. وناشدت الأسرة، للمرة الثانية، وسائل الإعلام المختلفة تحري الدقة، وعدم نسبة أخبار لمصادر مجهولة تخص الدكتور محمد علي بشر.

وأضاف البيان :"ففي الوقت الذي لا تحظى معاناة د. بشر في سجن العقرب باهتمام إعلامي كافِ، ومنها ظروف الزيارة التي يسمح فيها له برؤية ذويه لدقائق فقط من خلف جدار زجاجي، تطالعنا أخبار مكذوبة منسوبة إليه يترتب عليها استنتاجات غير صحيحة، وهو يعاني من عدم حصوله على حقوقه الأساسية المتمثلة في معاملة آدمية، ويواجه اتهامات ظالمة وأدلة مفبركة".