أصدرت الصفحة الرسمية للناشط السياسي د. حسام أبو البخاري المعتقل في سجون الانقلاب منذ مجزرة فض اعتصام رابعة في 14 أغسطس 2013 بيانًا تضمن توضيحًا لانتهاكات الانقلاب ضد أبو البخاري مما دفعه إلى الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام في 17 ديسمبر الجاري.

 نص البيان:
1- تم منع دخول المياه إلى الزنازين والتي يقوم المعتقلين باستخدامها لتنظيف الزنازين، وتجديد مياه الحمامات الملحقة بها بتاريخ 9/12/2014.

2- تم منع التريض اليومي والذي كان مدته نصف ساعة تشمل وقت خروج المعتقلين من الزنازين ودخولهم إليها مرة أخرى بتاريخ 15/12/2014.

3- بتاريخ 15/11/2014 ومع اشتداد موجة البرد لم يتم تزويد المعتقلين بالأغطية التي تقيهم من البرد، واشتراطات حول الأغطية التي تدخل عن طريق الزيارات غير مبررة، فضلاً عن التضييق في دخول الأدوية مع تعرض المعتقلين للمرض بسبب البيئة غير الصحية وغير النظيفة، والبرد القارس جعل الزنازين عبارة عن فريزر شديد البرودة.

4- التضييق المتعمد وغير المبرر في الزيارات وهذا تم من بداية النقل المفاجئ من سجن استقبال طرة إلى سجن العقرب شديد الحراسة وتمثل في التفتيش الذاتي الذي يصل إلى حد التحرش بالزائرات من قبل معاونات قائمات على سجن العقرب.

5- تفتيش الطعام وبعثرته ثم نقله من علبة إلى أكياس بأدوات قذرة ويوضع كل الطعام فوق بعضه بحيث يكون أشبه بكيس قمامة. وبديل طعام الزيارة هو طعام السجن الذي أشبه بالميتة والجيفة والعفن الحقيقي!

6- الزيارة تتم عن طريق عازل بين المعتقل وأهله والحديث عن طريق هاتف ويتم تسجيل الحوار بأكمله.

7- تم رفض طلب من د. حسام أبو البخاري من أن يقبل ابنته التي تعاني بشدة من غيابه إلى درجة استيقاظها مذعورة كل يوم وأن يعطيها وردة كان أحضرها معه أثناء زيارة زوجه ووالدته ليخفف عنها ما تعانيه.

8- يتم تأجيل جلسات د. حسام أبو البخاري باستمرار في جميع القضايا الملفقة له زورًا وعندما تنعقد الجلسات يتم تجديد الحبس له بالرغم من إخلاء سبيل أكثر من 400 معتقل آخرين كانوا معه في نفس القضية.

وبناء على ذلك فإن د. حسام أبو البخاري دخل في إضراب مفتوح عن الطعام بتاريخ 17/12/2014.

وللتذكرة بما حدث لـ"د.حسام أبو البخاري".. فقد تم القبض عليه في الساعة 8.30 صباحًا في ميدان رابعة أثناء المجزرة الكبرى التي تمت، ثم تم إصابته برصاصة بعدها بقليل ثم تم نقله إلى مستشفى التامين الصحي وقام بالتبليغ عنه دكتور بالمستشفى، فتم إرسال مدرعات وسيارات الشرطة والجيش للقبض عليه ثم بعد ذلك تم اقتياده وهو مضمخ بالدماء ومقيد بالكلبشات خلفي من وراء ظهره إلى قسم النزهة، ثم مدينة نصر ثم إلى الاستاد ثم إلى سجن أبو زعبل 1 ومكث فيه فتره ثم نقل إلى أبو زعبل 2 ومكث به فترة أخرى ثم تم نقله إلى سجن استقبال طرة، ومكث به فترة ثم تم ترحيله إلى سجن العقرب شديد الحراسة ليستقر به الحال على ما هو عليه من جميع الانتهاكات التي تحدثنا عنه في هذا السجن الذي يعتبر مقبرة الأحرار.