سمحت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد ناجى شحاتة، أثناء نظر جلسة نظر المحاكمة الهزلية للدكتور محمد بديع -المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين- و50 من رموز وعلماء وإعلامي مصر تحت مسمى "غرفة عمليات رابعة"،بخروج الدكتور صلاح سلطان من القفص.

وأكد سلطان عضو مجلس الامناء بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن نجله أغمى عليه بشكل كامل منذ أسبوع، مع ارتعاش شديد جدا، وهى المرة الثانية منذ شهر.

وأضاف: "الممرض وقتها قال إن "محمد" مات، لكن الله سبحانه وتعالى كتب له عمرا جديدا، وقرر الأطباء إخراجه فورا إلى مستشفى القصر العينى، ورجع "محمد" الخميس ليلا وتم منعى من رؤيته، ونجلى يموت فى اليوم مرات".

وطلب سلطان من القاضي أن يأخذ أي أحكام نيابة عن ولده بشرط الإفراج عنه مراعاة لظروفه الصحية.

وتابع: مأمور السجن وعدنى بأن أكون بجواره، ولكنه فصل بينى وبينه، وتم كتابة عدة تقارير بحالته الصحية وتدهورها، وجاء المأمور ولم يسأل عن نجلى، ومحمد أصيب بحالة عصبية، وعندما أكون بجواره ولكن مصلحة السجون قامت بإرسالى إلى سجن العقرب.

وأكد "سلطان" أن النبى نهى أن يفرق بين الأسرى، مضيفا: محمد لم ينزل مصر إلا ليكون بجوار أمه المصابة بالسرطان، وابنى الثالث يعانى من مرض وموجود بالمستشفى، فلماذا نحبس هنا.

وختم سلطان حديث بالدفاع عن نفسه من الاتهامات المنسوبة إليه، نافياً إياها جملةً وتفصيلاً، حيث أشار فى ذلك الصدد إلى مساعيه التى كان يبذلها عبر مؤسسة "بناء لإعداد العلماء" لإقرار السلم الإجتماعى بين المسلمين والمسيحيين، بمشاركة قوى علمانية وإسلامية.