نافذة مصر
ما زالت قوات أمن الانقلاب تمارس البلطجة المقننة من خلال تلفيق  القضايا للشرفاء والهجوم علي منازلهم وقت السحر بشكل مرعب ومخيف , وكـأنها حرب ضد كل رافضي الانقلاب من المصريين
وأكد شهود عيان من قرية كفر حجازي بالمحلة الكبرى قيام قوات  أمن الانقلاب بالهجوم فجر اليوم علي منزل الناشط الحقوقي وائل الحديني بكتائب مقنعة في 5 سيارات ملاكي يتقدمهم قيادات أمنية انقلابية , و10 بوكسات , وسيارة ميكروباص ومدرعة ومصفحة

وقال الأهالي المتجمهرين  أمام مخبز العيش قبل صلاة الفجر  أن الأمن دخل القرية بشكل مرعب ومخيف وكأنها حرب وقت الفجر , وحينما وصلوا البيت أنزلوا من البوكس عدد من البطاطين ملفوفة وجوالين كبار أدخلوهم المنزل بينما نادي أحد المخبرين علي زميل له قائلا هات شوالين من عندك
وأضاف الأهالي أنهم رجعوا بما دخلوا به ومعهم الأستاذ وائل بشكل يندي له الجبين وعودة جديدة لإرهاب الشرطة للشعب
بينما أكد عدد من الحقوقيون أن الأمن يبدوا أنه يجهز قضية للرجل الطيب دون سبب حيث جاءوا ومعهم أحراز أدخلوها المنزل علي مرئي ومسمع من المواطنين والجيران
وحمل أهالي وأسرة المعتقل أمن الانقلاب مسئولية تعرضه لأي تعذيب أو مضايقات , وتحمل الداخلية مسئولية حياته وأمانه
وما زال المعتقل وائل الحديني رهن الإعتقال في مكان غير معلوم بالمخالفة لجميع اللوائح والقوانين ويبدوا أنه يخضع لعمليات تعذيب بشعة داخل سلخانة أمن الدولة للإعتراف بتهم لم يفعلها