داهم رئيس مباحث سجن طرة ومعاونوه مع قوة من السجن الزنزانة المعتقل بها إبراهيم اليماني والمضرب عن الطعام في الساعة السادسة من صباح يوم السبت الماضي 6 من ديسمبر الجاري، وتم سحل إبراهيم إلى خارج الزنزانة رغم حالته الصحية المتدهورة، فبجانب تقيئه دمًا في الفترة الأخيرة أصيب أيضاً بنزلة شعبية حادة وأصبح ملازمًا للفراش طوال الأسبوع الماضي وحتى الآن.

 
وأوضحت صفحة "الحرية لإبراهيم اليماني" أنه رغم ذلك سحلوه وأخرجوه من الزنزانة وقاموا بتفتيش حاجياته وصادروا بطاطين وملابس خاصة به حيث قال الضباط محمد العشري له: "جايب البطاطين دي كلها منين؟"، واستولوا على كل الكتب والأوراق والأقلام والملابس التي كانت معه، بعد ذلك قرروا اقتياده للتأديب "الحبس الانفرادي" مندوبًا عن زنزانته ومعه بعض المعتقلين من زنزانة مجاورة.
 
وتابعت الصفحة في منشورها: إلا أن العنبر كله بدأ في الهتاف والطرق على أبواب الزنازين، وقام من اقتادوهم معه من الزنزانة الأخرى بمطالبة قوة السجن لإعادة إبراهيم إلى الزنزانة لتدهور حالته الصحية، وبعد تصاعد الهتافات تمت إعادة إبراهيم الزنزانة مرة أخرى، واقتادوا الباقين إلى التأديب..
 
ونوهت الصفحة بأن إبراهيم تمتنع إدارة السجن عن نقله إلى المستشفى رغم حالته الصحية المتدهورة نتيجة إضرابه عن الطعام الذي تجاوز 220 يومًا وتمنعه إدارة السجن أيضًا من الخروج من الزنزانة ومضيق عليه في التعامل وفي زياراته.