منع هشام بدوي مأمور الانقلاب بقسم مدينة العبور اليوم، كلاً من والدة ومحامي الناشط السياسي رامي جان مؤسس حركة "مسيحيون ضد الانقلاب" من زيارته، كما منع إدخال الأدوية الخاصة برامي.

فيما واصل المأمور الانقلابي تعنته مع رامي وتعريضه لتعذيب مادي ومعنوي بسبب موقفه السياسي الرافض للانقلاب العسكري، حيث وضعه في غرفة صغيرة مع 30 سجينًا جنائيًّا آخرين، كما أمر العساكر والأمناء بالاعتداء عليه بالضرب وغيره من السجناء بين الحين والآخر.

وواصل رامي جان إضرابه عن الطعام لليوم الثالث عشر في سجن قسم شرطة العبور بسبب اعتقاله ظلمًا وتعريضه لمعاملة سيئة في محبسه.

ورفضت إدارة القسم نقله إلى المستشفى لمتابعة حالته خلال فترة إضرابه؛ حيث بدأت حالته الصحية تتعرض للخطر، علما أنه يعاني من آلام في ساقيه بسبب تعرضه لإصابة طلق ناري من بعض اللصوص الذين حاولوا سرقة سيارته قبل عدة أشهر.

وكانت سلطات الانقلاب بمطار القاهرة قد اعتقلت رامي من مطار القاهرة قبل أسبوعين؛ حيث كان مغادرًا إلى الدوحة بطريقة شرعية، وجرى احتجازه في أحد المكاتب حتى أقلعت طائرته وتم التحقيق معه من قبل ضباط المطار، ثم ادعوا وجود قضية ضده في قسم شرطة العبور، وأنه سينقل إلى هناك لمعرفة تفاصيل القضية ثم يتم الإفراج عنه، وهو ما لم يحدث على مدى الأيام الثلاث عشر الماضية.