أصدر معتقلو الرأي بسجن "برج العرب" بيانًا بخصوص "انتفاضة الشباب المسلم" المزمع انطلاقها في الـ 28 من نوفمبر الجاري.

وقال المعتقلون في بيانهم الذي نشرته الصفحة الرسمية للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات: "بعد قرابة العام ونصف على قيام الانقلاب العسكري في مصر بالقضاء على أول تجربة ديمقراطية حقيقية شهد لها العالم، والزج بعشرات الآلاف من خيرة أبناء هذا الوطن في غياهب المعتقلات، فضلاً عن قتل وحرق الآلاف، وتهجير ومطاردة عشرات الآلاف، وتدمير النسيج الاجتماعي للشعب المصري، والإفشال المستمر لثورة 25 يناير، وملاحقة شبابها ومحاصرة أهدافها، والفشل في إدارة البلاد المتمثلة في تردي الحالة الاقتصادية؛ فمصر على حافة الإفلاس، وتردي الحالة الأمنية .. نعلن نحن سجناء الرأي بسجن برج العرب مباركتنا للصحوة الثورية في صفوف الشعب المصري".

وأكدوا في بيانهم على تثمينهم لدور الشباب في الحراك الثوري، من خلال انتفاضته وتحركاته السلمية وتجدد ثورته في الثامن والعشرين من هذا الشهر، في مجابهة سلطات الانقلاب العسكري.

كما أضافوا في بيانهم: "ونشد على يد شبابنا الذين يرفضون الضيم والخضوع والخنوع؛ حتى يستعيد الشعب المصري حريته وإرادته من خلال تحركاتهم السلمية في شوارع وميادين وجامعات مصر، ونحذر سلطات الانقلاب العسكري ومؤسساته الأمنية القمعية من المساس بسلامة شبابنا الثائر وفاعلياته وتحركاته السلمية".

كما أعلنوا عن مشاركتهم في الانتفاضة من خلال صيام يوم الخميس، والدعاء والابتهال بأن تُكلل جهود الثوار بالتوفيق والسداد، فضلاً عن الهتاف داخل الزنازين برفع المصاحف.