اكد م / سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ المستقيل  على اعتراضه الذي طالما أبداه حول القفص الزجاجي ، مشدداً على أنه  يمس بشكل مباشر حقوق المتهمين وسلامة إجراءات محاكمتهم، مشيراً إلى عجزهم كمتهمين داخل القفص من رؤية المحامين والاتصال بهم بجانب تسببه في عجزهم بطبيعة الحال عن الاستماع الجيد لما يتم تداوله خلال الجلسات .

كانت هيئة محكمة جنايات القاهرة الداعمة للانقلاب  قد سمحت للحسيني بالخروج من القفص الزجاجي للحديث مع القاضي مباشرة  ، وذلك في القضية المعروفة إعلامياً بغرفة عمليات رابعة .

وأضاف الحسيني أنه لو قدر الله وتم الحكم عليهم في هذة القضية فإن الحكم سيكون في قضية لا يعلمون عنها شيئا.

موضحاً أن ذلك القفص لم يكن موجودًا حتى في المحاكمات العسكرية  التي طالما تعرضوا لها فى عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك ، وان ما يجري لم يحدث في تاريخ مصر.

وطالب محافظ كفر الشيخ المستقيل   بـ “علانية الجلسات”، متسائلاً لماذا لم يُسمح لأهالينا بحضور الجلسات, شاكياً كذلك من الإجراءات التي تتم في زيارات الأهالي لهم في سجن العقرب، مؤكداً أنه مسموح لهم بزيارة كل 15 يوما وأن الاتصال فيها يكون مقصوراً عبر الهاتف وان تلك الأحاديث تكون مسجلة .

وشن الحسيني في نهاية كلمته هجوماً على وسائل الإعلام الانقلابية، وقال أنها لا تقوم بدور أمين في نقل ما يدور بالجلسات, قائلاً حينما تكيل لنا النيابة “السباب والاتهامات” ينقل الاعلام كلامها كاملاً، اما عندما يقدمون أدلة وأسانيد تثبت برائتهم يتغافل عنها الإعلام .

تضم قائمة المتهمين في القضية المزعومة د/ محمد بديع ود/ محمود غزلان، ود/ حسام أبو بكر الصديق، والمهندس سعد الحسينى، ود/ مصطفى الغنيمى، والاستاذ وليد  شلبى، ود/ رصلاح سلطان، وعمر حسن مالك، د/ سعد عمارة، محمد المحمدى، كارم محمود، د/ أحمد عارف، جمال اليمانى، أحمد على عباس، جهاد الحداد، د/ أحمد أبو بركة، وأحمد سبيع، وم/ خالد محمد حمزة عباس، مجدى عبداللطيف حمودة، عمرو السيد، مسعد حسين، عبده مصطفى حسينى، سعد خيرت الشاطر، عاطف أبوالعبد، سمير محمد، محمد صلاح الدين سلطان، سامح مصطفى ، هانى صلاح الدين وآخرين.

مصر الآن