قررت نيابة مركز دمنهور التابعة للانقلاب بمحافظة البحيرة، تجديد حبس الطفل "محمد عبد اللطيف" 7 أيام للمرة الثامنة على التوالي والذي يعتبر "أصغر معتقل" مضرب عن الطعام في سجون الانقلاب، حيث يبلغ من العمر 14 عامًا وهو طالب في الصف الثاني الإعدادي.

وكان قد تم اعتقال محمد عبد اللطيف أثناء ركوبه لتاكسي في يوم 14 أغسطس الماضي في ذكرى فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، ولفقت له النيابة الانقلابية تهم منها قطع الطريق وعمل إشارة رابعة وتعليق لافتة مكتوب عليها : "اللهم انتقم من الظالمين وأعوان الظالمين" ، وترديد هتافات معادية للجيش والشرطة.

وقالت والدة عبد اللطيف فى تصريحات صحفية لها اليوم الجمعة : "أن محمد كان يفقد الوعي قرابة الأربع مرات يومياً، بسبب إضرابه الجزئى عن الطعام منذ ما يقرب من 22 يومًا". وأنه تم نقله للمستشفى، وأضافت أن "محمد" يعاني من أنيميا حادة، ومشاكل في وظائف الكلى.

من جانبه نقل محامي "محمد" أنه كان من المقرر إخلاء سبيل الطفل يوم 2 سبتمبر بكفالة 10000 جنيه من محكمة جنح مستأنف بندر دمنهور، إلا أن النيابة استأنفت على قرار إخلاء سبيله بقرار من رئيس النيابة الكلية، وتم إلغاء قرار إخلاء السبيل واستمر حبسه حتى الآن.