قالت الناشطة الحقوقية السكندرية المفرج عنها مؤخرا " ماهينور المصرى" أن الحاجه وداد 55 عاماً ،والتى كانت معتقلة معها بسجن "الأبعدية" بدمنهور ،جد وكيل النيابة حبسها 15 يوماً عقب طلبها أن "تعيد " مع أولادها وأحفادها فى عيد الأضحى المبارك.

وأضافت عبر صفحتها عبر موقع التواصل الإجتماعى" فيس بوك" ، دي طنط وداد ، لما رحت سجن الابعدية كنت الوحيدة السياسي و بعديا بأسبوع لقيتهم بيقولولي واحدة تانية جت وقالولي أنها ست كبيرة، لقيتها طنط وداد .

وتابعت ماهينور : طنط وداد ست كبيرة عندها 55 سنة ، وبتمشي بالراحة و بسبب السجن بقت بتمشي بعكاز واكتشفت أنها اعتقلت عليها يوم 16 مايو من بيتها على اساس انها كانت في مظاهرة وتهم من نوعية الانتماء لجماعة محظورة .

واشارت الى ان : طنط معاها جوز بنتها اللي كان جاي يزورها من القاهرة ، قالت لرئيس النيابة أنها عايزة تروح تعيد مع احفادها ، و عينيها دمعت عشان اخيرا جابوا جوز بنتها اللي بيتجددله من يوم ما تحبس و هو في السجن .

واستطردت " ماهينور " مش عارفة حد زي طنط وداد اللي بتمشي بعكاز ممكن يبقى خطر ازاي لافتة الى ان طنط وداد من ضمن معتقلات كتير لسة موجودين جنب آلاف المعتقلين ، بعد ما رئيس النيابة شافها و شاف دموعها وسمع طلبها الوحيد راح أعطاها 15 يوم تجديد حبس .. و تحيا مصر.