حذرت شبكة "فوكس نيوز" من تردى الحالة الصحية لمحمد سلطان، المسجون حاليا في مصر، وأنه على وشك الموت بعد إضرابه عن الطعام منذ 230 يوما.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن سلطان – نجل الدكتور صلاح سلطان القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية - تم اعتقاله عقب الانقلاب على الرئيس محمد مرسى ، ونقلت الشبكة استغاثات عائلته وبعض النشطاء حول ضرورة الإفراج الفوري عنه.
 
وأضافت الشبكة الأمريكية: " محمد سلطان، 26 عاما، وخريج جامعة أوهايو، تم اعتقاله في أغسطس 2013 خلال حملة قمعية ضد أنصار شرعية الرئيس مرسي ، حيث كان يعمل مع لجنة إعلامية ترصد انتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها القوات الأمنية".
 
وتابعت نقلا عن منظمة العفو الدولية: "سلطان تنقل في البداية من سجن إلى آخر لإخفاء مكان تواجده، قبل أن يزج به في زنزانة انفرادية في سجن العقرب، عقابا له على إضرابه عن الطعام، وهو أحد 86 ناشطا معتقلا أعلنوا امتناعهم عن الطعام احتجاجا على الظروف غير الإنسانية والقوانين القمعية وراء القبض عليهم".
 
ونقلت الموقع عن سلطان تعرضه للضرب خلال فترة حبسه، وسوء حالته الصحية، ونقلت عن جيفري موك - المتخصص في الشأن المصري بمنظمة العفو الدولية - : " وضع سلطان الصحي يشهد تدهورا دراماتيكيا في أعقاب 230 يوما من الإضراب، لكن مسئولي السجن يرفضون إمداده بالرعاية الطبية الملائمة".
 
وتابع موك: " الظروف التي يحتجز فيها سلطان قاسية وغير قانونية بموجب القانون المصري، يجب إطلاق سراحه فورا"، واستطرد: " المعاملة التي يحصل عليها تماثل أوضاع أكثر من 16 ألاف معتقل..وفي العديد من تلك الحالات، يتطور الأمر لمعاملة قاسية غير إنسانية لا تتناسب مع المعايير الإنسانية".
 
واستطرد: "معاملة السجناء يجب أن تتسق مع القانون المصري، بمعنى حصولهم على الرعاية الطبية اللازمة، وخضوعهم لمحاكمات عادلة..لدينا مخاوف كبيرة بشأن عدالة المحاكمات".