روى الكاتب والمحلل الإسلامى حسام عبد العزيز، ما يعانيه الدكتور حسام أبوالبخارى وأسرته من تضييقات ومضايقات أمنية للأسرة خلال زيارتهم له فى محبسه والمعاناة التى يلقاها البخارى داخل محبسه.
وقال عبد العزيز - فى تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك": " نجحت أسرة د. حسام أبو البخارى ـ بصعوبة شديدة ـ فى استخراج تصريح لزيارته بعد نقله إلى سجن العقرب شديد الحراسة، وذهبت أسرة أبو البخارى برفقة المحامى توفيق مبروك فى تمام الثامنة صباحا، ولم يسمح لهم بالدخول إلا فى الخامسة مساء بعد نحو تسع ساعات من الانتظار. (للدقة سمحوا بدخول أهله دون المحامى)".
وأضاف: "تحدث د حسام من وراء حاجز زجاجى وتمت المحادثة من خلال هاتفين يمسك الطرفان بهما، د حسام محبوس في زنزانة انفرادية منذ 26 يوما لم يخرج منها، ولم ير النور إلا وقت الزيارة، لم يأذن السجن للدكتور بصرف أى مبلغ مالى للشراء من الكانتين رغم أن أهله أودعوا له مبلغا من يوم 17 أغسطس، د حسام ينام على الأرض بلا فرش وبلا ملابس سوى الملابس التى كان يرتديها عندما نقلوه من سجن الاستقبال، ولم يسمحوا بإدخال ملابس سوى "طاقمين" فقط".
وتابع عبد العزيز: "رفضوا إدخال مصحف، ولم يسمحوا لأحد إلا والدته بأن تصافحه وتعانقه، إلى الآن لا يعرف أحد سبب نقله من الاستقبال إلى العقرب، د حسام صائم طوال الوقت عن الطعام وعن ماء الصرف الصحي الذي يقدمونه، وعندما رأى أسرته سألهم هل أحضروا معكم ماء كثيرًا أم لا؟!!".
وهاجم عبد العزيز الاتحاد الأوروبي قائلا: "يأتى هذا فى الوقت الذى يحضر وفد من الاتحاد الأوروبى جلسة محاكمة الناشط علاء عبد الفتاح، فى تباين واضح وفاضح بين تعامل الانقلاب وأسياده في الغرب مع نشطاء التيار الإسلامي وبين تعاملهم مع نشطاء العلمانيين".
واختتم عبد العزيز تدوينته ممتدحًا البخاري وأبو إسماعيل فكتب: "حسام وحازم اثنان من التيار الإسلامى لم يمدحا يوما العسكر أو يحسنا الظن بهم. وحسام وحده ـ ولا غير ـ لم يترك فعالية ثورية تنصر حقا أو تبطل باطلا ـ مهما اختلف مع أصحابها ـ إلا وشارك فيها".
الحرية والعدالة