توفي الشاب مصطفى فتحي؛ نتيجة إصابته بغيبوبة في الشقة التي كان يختبئ فيها، عقب مطاردة سلطات الانقلاب العسكري له قبل نحو عامين.


"فتحي" من قرية البرادعة، مركز القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، ولديه ابنتان، ولم يتمكن طوال تلك الفترة من رؤية والديه وزوجته وابنتيه.


واقتحمت قوات الانقلاب منزله 3 مرات، إلا أنه لم يكن موجودا، الأمر الذي استفز قوات أمن الانقلاب، فقامت بتكسير محتويات شقته وترويع ابنتيه وزوجته.


يذكر أن هناك آلاف الشباب أصبحوا مطاردين منذ وقوع الانقلاب العسكري، وتركوا منازلهم بعيدا عن أهلهم، في مأساة إنسانية واضحة.