30/06/2009

كتبت / إسراء عبد الله:

قررت نيابة دمنهور اليوم تجديد حبس المهندس اسامة سليمان واخوانه الـ25 المحبوسين على ذمة القضية رقم 4916 لسنة 2009 خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات .

وقد تم عرض المحبوسين على النيابة  في حضور أكثر من 500 من أهالى المحبوسين والذين تجمعوا داخل المحكمة لروءية ذويهم الذين  تم عرضهم جميعا ماعدا الاستاذ محمد الذهبي ، الذي عرض فيما بعد ، وذلك بعد تعرضة لألام شديدة في اسفل ظهره منعته من الحركة والذهاب لعرض النيابة .

إلا أن أعضاء هيئة الدفاع فوجئوا بإعادة طلب حضوره رغم مرضه الشديد ليعرض بعد انتهاء عرض باقي المجموعة بعد أن اصدر المحامي العام تعليماته بتوفير وسيله نقل امنة تنقله من السجن الى نيابة دمنهور ، لكن مأمور سجن وادي النطرون رفض طلب المحامي العام بتوفير سيارة اسعاف لنقله  وقام بصحبة قوة من أمن السجن بحمله  ودفعه الى داخل سيارة الترحيلات بالقوة ، وقام المأمور بتزوير تقرير طبي من داخل السجن بأن حالة الذهبي جيدة ويستطيع الانتقال لعرض النيابة في سيارة الترحيلات .

وفور وصوله لنيابة دمنهور قام اثنين من افراد الامن بحمل الذهبي حتى الدور الخامس وقد اثبت كل الوقائع التي مرت به مطالباً رجوعه بعد انتهاء عرض النيابة في سيارة اسعاف حتى ولو على نفقته الخاصة مع توفير القوة الامنية اللازمة حتى وصوله للسجن ، لكن قوبل هذا الطلب بالرفض .

    ويعاني  الذهبي يعاني الام الغضروف واجرى عمليتن في العمود الفقري .

   وقد أكد أعضاء هيئة الدفاع ان ما يحدث من سطوة امن الدولة وتعديهم على سلطة النيابة العامة يعد ناقوس خطر يهدد امن وسلامة المجتمع والمحبوسين ويهدد ضمانات وحقوق المحبوس احتياطيا .

 

 

منددين بتعديهم بالضرب على خمسة من المحبوسين ومنعهم المرضى من العلاج ، كما يعاملون المحامين بشكل سيئ عند الزيارات ، ويتعدون على الاهالى بالضرب امام المحكمة ، ووجه المحامون رسالة انهم في طريقهم الى تصعيد كل هذه التجاوزات الى اعلى مستوى ، وانهم لن يتركوا حق موكليهم يضيع هدرا بسبب قله فاسدة .