بعث نحو 60 معتقلاً سُنياً في السجون الإيرانية منذ عام 2009 و2011 رسالة مناشدة إلى علماء السنة والعالم الإسلامي والعالم الحر، حذروا فيها من تنفيذ الإعدام الوشيك بهم "كعمل انتقامي من أهل السنة".
تحت عنوان "الصرخة الأخيرة" حث الدعاة السنة وطلبة العلوم الدينية، المحتجزين في سجن رجائي شهر بمدينة كرج بالقرب من الطهرات، أهل السنة على رفع أصواتهم الاحتجاجية وتنظيم المظاهرات للمطالبة بوقف تنفيذ الإعدام.
وبحسب موقع "آمد نيوز"، المقرّب من الحركة الخضراء الإيرانية المعارضة في الداخل، فقد تم بالفعل نقل 27 معتقلاً منهم إلى زنزانات الإعدام.
وكانت وزارة الاستخبارات الإيرانية اعتقلت هؤلاء الناشطين والدعاة وطلبة العلوم الدينية ما بين عامي 2009 و2011، في محافظة كردستان، غرب إيران، وحُكم عليهم بالإعدام في المحكمة البدائية بتهم "التآمر والدعاية ضد النظام والعضوية في مجموعات سلفية والفساد في الأرض ومحاربة الله والرسول".