20/06/2010م
أفادت تقارير صحافية أمريكية بأن المجلس المحلي لمنطقة ستاتين أيلاند بولاية نيويورك الأمريكية رفض مقترح بناء مسجد في هذه المنطقة.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن بعضهم لديه قناعة بأن جميع "الإرهابيين" ينبثقون أولًا من المساجد.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن جماعة إسلامية عقدت اتفاقًا بشراء دير خالٍ من الأبراشية الكاثوليكية "سانت مارجريت ماري" والتي تقع في شاطئ "ميدلاند" بهذه المدينة، لتحويله إلى مسجد، لذا نظمت الجمعية المدنية اجتماعًا مع ممثلي الجماعة الإسلامية، وهي "الجمعية الأمريكية الإسلامية"، لمعرفة آراء سكان المنطقة، الذين عارض معظمهم هذه الفكرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعض الحضور وجه أسئلة لممثلي الجماعة الإسلامية، منها: "هل حرفت أي أجزاء من القرآن؟ هل تدينوا جماعات من حماس و"حزب الله"، وهل أنتم على علاقة بهم؟"، على حد ما أوردت الصحيفة.
ولفتت "نيويورك تايمز" إلى أنه من الصعب أن يواجه بناء معبد يهودى أو كنيسة فى ستاتين أيلاند مثل هذه المعارضات.
يذكر أنه رغم مضي عام على إطلاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما لوعوده التي قطعها على نفسه في خطابه الشهير للعالم الإسلامي بجامعة القاهرة في السادس من يونيو من العام الماضي، لم يفِ أوباما بأيٍّ من وعوده التي أثارت تفاؤلاً وقتذاك حول حدوث تغيير في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي.
فقد أشار تقرير لمعهد كارنيجي الأمريكي لأبحاث السلام إلى أن الشعوب العربية استقبلت خطاب أوباما بحفاوة بالغة، لأنه كان في بداية فترته الرئاسية وكان لدى الدول العربية آمال كبيرة وعظيمة تجاهه، كما أنه لم يتبن اتجاه العداء الفكري تجاه العالم الإسلامي الذي تبناه الرئيس السابق جورج بوش، لكن هذه البداية المفعمة بالأمل لم تؤدِ إلى تحقيق نتائج فعلية.
كما أشار التقرير إلى فشل أوباما في ترجمة وعوده، وهو ما يعزوه إلى عدة عوامل حالت دون تحقق الوعود الرئاسية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر : مفكرة الإسلام

