27/05/2010

نافذة مصر / الشرق الاوسط :

نسبت جريدة الشرق الأوسط لوكيلة مجلس الشعب المصري الدكتورة زينب رضوان بإصدار قانون لمنع النساء المصريات من ارتداء النقاب .

وزينب رضوان نائبة معينة بالمجلس وهى عميدة  كلية دار العلوم السابقة بالفيوم ، وأستاذة الفلسفة وأصول الشريعة الإسلامية، ، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، رغم ذلك لا ترتدي غطاء الرأس .

ولدت د. زينب عبد المجيد رضوان في 14 نوفمبر 1943، وحصلت على بكالوريس الفنون والتعليم في الفلسفة من كلية البنات بجامعة عين شمس العام 1964 ، وماجستير الفلسفة الإسلامية من نفس الكلية في العام 1972. ودرجة الدكتوراة في الفلسفة الإسلامية من جامعة الأسكندرية العام 1978. ولهاعدد من الكتب والمؤلفات بينها: النظرية الاجتماعية في الفكر الإسلامى : أصولها و بناؤها من القرآن والسنة ، التعليم الدينى في مصر.

ويأتي نداء رضوان بعد منع النقاب فى فرنسا ، وهو الأمر الذي لقي معارضة شعبية وقضائية وحقوقية .

وبررت الدكتورة زينب ذلك لأن النقاب يحجب وجه الشخصية التى ترتديه وهويتها أيضاً ، مما يعوق العمل فى المؤسسات في ظل ظروف الإرهاب والجريمة التي تشهدها دول العالم، وليس مصر فقط، بحسب كلامها.

وصرحت وكيلة مجلس الشعب بأنها تؤيد حظر النقاب في مصر قائلة : " النقاب يضر بأمن وسلامة المجتمع المصري لانه تسبب فى الكثير من الحوادث " .

وأضافت الدكتورة زينب أن هناك رجال يرتدون النقاب ويقترفون جرائم من خلفه ، وهناك مواقف تبدو ساذجة يقوم فيها الرجال باستخدام النقاب، مثلاً أن يتخفى رجل في النقاب للوقوف أمام المخبز في طابور السيدات للحصول على الخبز قبل الرجال الآخرين لأن طابورهم أكثر عددا، أو رجل آخر يتستر وراء النقاب ويدخل باتفاق مسبق بيت امرأة، ويظهر أمام أهلها أنه امرأة .

وأوضحت الدكتورة رضوان أن بهذه السلوكيات يكون قد ساعد النقاب على نشر الفساد أكثر، ولذلك فهى تدعو السلطة التشريعية لإصدار قانون لمنع النساء من ارتداء النقاب في مصر وخصوصا أن النقاب ليس من الإسلام .

وعن أهمية دور النائبات فى مجلس الشعب قالت الدكتورة رضوان : " كل نائبة أدت دورها بكفاءة بالغة، لأننا لا نؤدي عملنا فقط في الجلسات ولكن أيضا في عدد من اللجان، حيث العمل الأساسي ومطبخ القوانين ، وأعتقد أن العضوات رغم قلة عددهن في البرلمان أثبتن كفاءة عالية في العمل والمثابرة على الإنجاز والمشاركة بفاعلية " .