بدأت السلطات الحكومية فى بورما بسحب بطاقات الهوية الخاصة بالروهينجا المسلمين ضمن مخطط لطردهم خارج أراضيهم، فيما أقدمت عصابات بوذية على إحراق 54 منزﻻ ومسجدا ومدرسة تابعين للروهينجا.
وصرحت سلطات أركان بأنها ألغت بطاقات الروهنجيا المؤقتة تمهيدا لمخططات مستقبلية.
ويقوم المتطرفون البوذيون بقتل المسلمين فى أراكان وحرق بيوتهم بشكل مستمر مع دعم حكومي؛ بهدف التضييق عليهم لطردهم من مناطقهم.
وتعد الأمم المتحدة الروهينجا إحدى الأقليات الأكثر اضطهادا في العالم، وأصدرت في وقت سابق قرارا يدعو حكومة ميانمار إلى منح الروهينجا فرصة الحصول على الجنسية ووقف أعمال العنف التي يتعرضون لها.
ويعيش القسم الأكبر من 800 ألف من الروهينجا في ميانمار -التي يبلغ عدد سكانها 60 مليون نسمة- في ظروف معيشية صعبة، وغالبا في مخيمات للاجئين بولاية راخين (أراكان).