لا تزال أصداء القصف الوحشي الغاشم الذي شنته مقاتلات السفاح بشار الأسد على مدينة حلب، تلقي بظلال قاتمة فى العالم الحر، لتكسر حاجز الصمت المخيب الذي فرضته طواغيب العرب وعملاء الاستعمار تجاه جريمة الإبادة الجماعية التي تحاصر الشعب السوري المنكوب.



الشيخ علي القره داغي، أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، استنكر القصف الدموي الذي تعرضت له مدينة حلب السورية خلال الأيام الماضية عبر أطنان البراميل الحارقة التي خلفت مئات القتلي والمصابين، وحولت البلدة إلى مدينة أشباح وأثرًا بعد عين.


وأكد القره داغي- في تغريدة عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم السبت-: "لم تستهدف الثوارات إسقاط الدول وإدخالها بحرب أهلية، بل أرادت إسقاط الأنظمة المستبدة، لكن الأنظمة اختارت إسقاط دولها لتضمن بقاءها، حلب تحترق".


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد كشف أن الغارات الجوية على مناطق خاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب، أسفرت عن مقتل 123 مدنيًّا بينهم 18 طفلاً على الأقل، خلال الأيام السبعة الماضية التي شهدت تصاعد العنف في المدينة الواقعة بشمال سوريا.