قال الكاتب والمفكر الفرنسي جاكوب كوهين إن الجالية المسلمة ظلت تتعرض للاضطهاد والتمييز منذ ثلاثين عاما، وهي تدرك أن اللوبي الصهيوني اليهودي يسيطر على الإعلام في فرنسا.
وأضاف فى حوار له مع قناة الجزيرة أن بعض المؤشرات ظهرت على أن بعض الأقلية المسلمة تتجه إلى العنف لعجزها عن الحصول على حقوقها بشكل سلمي، وبرز ذلك بشكل واضح بعد أحداث الحرب على العراق والتدخلات في أفريقيا.
وأرجع الكاتب والمفكر الفرنسي الهجمات على باريس إلى حقيقة أن فرنسا تعتبر حليفة لإسرائيل، إضافة إلى سيطرة اللوبي الصهيوني اليهودي على مقاليد الأمور في فرنسا.
وأكد أن هذا اللوبي لا يريد أن يعطى المسلمون حقوقهم، ولا يمكن أن تتغير السياسات الفرنسية إلا في حال اندلاع موجات رفض عارمة في كل أنحاء البلاد.
واستنكر كوهين النداء الذي أطلقه الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك حينما قال "من مسَّ يهوديا فقد مس الجمهورية الفرنسية"، لأنه يستثني المسلمين وغيرهم.