كشف مركز "حماية لدعم المدافعين عن حقوق الإنسان"، عن أن مزارعي القمح والقصب بمحافظة قنا، رفضوا زراعة المحاصيل الإستراتيجية، وقاموا بتبوير أراضيهم بسبب القوانين التعجيزية التى تنتهجها حكومة الانقلاب.

 

وقال بركات الضمرانى -منسق مركز حماية بقنا، فى بيان له اليوم-: إن الشروط التعجيزية تهدد بعدول المزارعين عن زراعة محصول القمح الموسم المقبل مع احتمال ارتفاع سعر القمح عالميا الموسم المقبل، مما يهدد البلاد ويعرضها لأزمة كبيرة.

 

وأضاف أن محصول القمح والقصب بات مرفوضًا بمحافظات الصعيد، بعد أن أصبحت تلك الزراعات الإستراتيجية تمثل عبئا على المزارعين، حسب البيان.

 

وأشار إلى أنه مع بداية فتح باب استلام الأقماح المحلية من الموردين اصطدم المزارعون بما يحول بينهم وبين عملية التسليم، خاصة زراعة القمح بالأراضى الصحراوية، وهى التى تمثل المساحة الأكبر حاليا؛ حيث وضعت الحكومة شرط الحيازة الزراعية، ثم غيرت القانون لشرط كشف الحصر بعد حالة الغضب التي انتابت المزارعين.

 

وطالب الضمرانى، بضرورة انحياز الدولة بكل مؤسساتها للفلاح ودعمه بكل السبل الممكنة خاصة مزارعي المحاصيل القومية، وعلى رأسها القمح المحلى، الذى يمثل جزءًا مهمًّا ورئيسيًّا من أمن البلاد القومى والغذائى ودعم المنتج المحلى.