تعرضت مهاجرة عراقية في كاليفورنيا غرب الولايات المتحدة الى ضرب مبرح ما ادى الى وفاتها، ووجدت بجانبها رسالة تصفها بالإرهابية وتطالبها بالعودة الى بلادها.
ونقلت وسائل اعلام عن اللفتنانت مارك كويت المتحدث باسم شرطة المدينة قوله، إن شيماء العوادي (32 عاما) وهي أم لخمسة أولاد توفيت في المستشفى السبت 24 مارس/ آذار، بعد ان عثرت عليها ابنتها في فاقدة الوعي في منزلها في منطقة ال كاجون بجنوب كاليفورنيا، وقد تعرضت لضرب مبرح. ونقلت الضحية الى المستشفى ولكن الاطباء اعلنوا فارقت الحياة.
وذكرت الشرطة ان عائلة العوادي سبق ان تلقت رسالة مشابهة في وقت سابق هذا الشهر ولكنها لم تبلغ السلطات حولها. وقالت سورة الزيدي صديقة العائلة في مقابلة مع صحيفة "يو تي سان دييغو" ان رسالة التهديد تقول "اذهبي الى بلدك. انت إرهابية." واضافت الزيدي ان الهجوم على ما يبدو وقع بعد ان اصطحب الاب الاطفال الى المدرسة صباح الاربعاء، وأوضحت ان العوادي كانت "امرأة محجبة ومتواضعة ومحترمة".
يو بي آى