وصف أحد الجنود الصهاينة ممن وقعوا في فخ حركة حماس طريقة وقوعه بالحيلة ، قائلاً بأن رجالات حماس تنكروا بهوية فتاة برازيلية يهودية شابة.

وسلم الجندي تلك الفتاة الوهمية معلومات حساسة دون علمه حيث وصلته رسالة منها في أحد الأيام وتحدث معها بشكل مكثف وقالت له بإنها خدمت بمصلحة السجون وسألته عن هويته وطبيعة عمله، حيث قال لها إنه بالجيش حيث توطدت العلاقة مع مرور الوقت وبدأ يثق بها.

وأضاف الجندي أن تلك الفتاة طلبت منه تنزيل تطبيق خاص بالحديث بشكل أفضل وسري حيث قام بإنزال التطبيق ولكنه لم يعمل، وفي النهاية عاد الاثنان للحديث عبر فيسبوك.

وقال "هذا ليس تطبيقاً عفويًا، فلديه القدرة على السيطرة على الهاتف، وبإمكان الطرف الآخر رؤية ماذا تفعل بالضبط والى أين نحن ذاهبون، ومع من أنا أتكلم، ومن هم قادتي، والتعرف على المنطقة والطريق واستخدام الكاميرا والميكرفون حتى خلال أوقات إغلاق الهاتف، وأنت تقوم بتسليم معلومات دون أن تشعر أو تعرف ، وفي تلك اللحظة ستعمل في خدمة العدو وليس في خدمة الدولة" حسب تعبيره.

مزيد من التفاصيل : حماس تخترق هواتف جنود الاحتلال عن طريق "نساء فاتنات"