اتهمت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة سامنثا باور، سلطات الانقلاب بانتهاك حقوق الإنسان، وترويع النشطاء الحقوقيين والسياسيين، وطالبت بالسماح للمنظمات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني بالعمل دون تهديدات.


وقالت المندوبة الأميركية في تغريدة على حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هناك حملة متواصلة على حقوق الإنسان والناشطين الحقوقيين والسياسيين. إنهم يواجهون ترويعاً وسجناً في مصر".


ودعت لــ"إزالة القيود المفروضة على منظمات المجتمع المدني"، لافتةً إلى "ضرورة العمل بحرية دون قيود".


ومنذ حوالي عشرة أيام، انتقد وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، أوضاع حقوق الإنسان في مصر، مشيرا إلى أنه يشعر بـ"القلق البالغ" إزاء تلك الأوضاع وبخاصة بعد إعادة فتح التحقيق في قضية منظمات المجتمع المدني.


ولفت في بيان رسمي إلى أن القرار الذي أصدرته حكومة الانقلاب للتحقيق مع المنظمات الحقوقية لم يكن الأول وإنما هو مجرد خلفية أكبر لحملة من الاعتقالات وتخويف معارضيه فضلاً عن ترهيب الصحافيين والنشطاء.

ودعا كيري، حكومة الانقلاب إلى التعامل مع تلك الجمعيات والمنظمات وتركها تؤدي دورها في حماية حقوق الإنسان.


وشملت القضية المعرفة إعلامياً باسم "173 تمويل أجنبي" أسماء شخصيات حقوقية بارزة مثل نجاد البرعي، وحسام بهجت، وجمال عيد.


وكانت سلطات الانقلاب قد أعلنت في وقتٍ سابق عن فتح التحقيقات في القضية، وذلك بعد نحو 5 سنوات على إغلاقها، وقامت كذلك بمنع 4 نشطاء حقوقيين وأسرهم من التصرف في أموالهم وممتلكاتهم.