نافذة مصر
للعلم 11 مجند من الذين استشهدوا فى حادث العريش من المنوفية  ومنهم عامل في إدارة الصرف , .استشهد ابنه
حضروا له الجثة في تابوت ومعه علم مصر وطلبوا منه العلم والتابوت
لكن الرجل كان ثابت جدا طلب من الضابط المرافق للجثمان تقرير الوفاة وسبب الوفاة الضابط وقف مذهول قال له ان الجماعات الارهابيه الخاصه بالإخوان هى من قتلته , وان كل مستحقاته ومعاش الشهيد سيصل إليه
الراجل رفض تماما وقال للضابط سبب وفاة ابنى ايه , الضابط قاله تم قتله ب 3 رصاصات اثنين فى الرأس واحده فى الصدر
الراجل قال للضابط ده كلام انا عايز تقرير عن سبب الوفاه .قالوا له ادفن ابنك وتعال خذ التقرير بعد يومين ولا ارجع بالجثه ’
الراجل قال ناخذ الجثه ونروح مستشفى الجامعة ونشرح الجثه واخذ التقرير , .الضابط رفض .وبعد اتصال بقيادته قالوا هات الجثه وتعالى .
جاء الضابط لكن تجمع اهالى الشهيد لم يقدر ان ياخذ الجثه.أهالى الشهيد اخذوا الجثه وذهبوا الى المستشفى الجامعى رفضوا تشريح الجثه .ذهبوا الى مستشفى خاص وتم تشريح الجثه امام اهله  , والتقرير مفاجاه للجميع الشهيد تم قتله 3 رصاصات من بعد 4 متر من طلق حى من سلاح الى , . تجمد الاطراف لدى الشهيد دليل انه تعرض  لرؤية واضحة للقاتل لمده تزيد عن نصف ساعة آثار للضرب والتعذيب على أجزاء متفرقه بالجسد . والمفاجأة الكبرى وجود طلق نارى مستقر بقاع الجمجمه .من سلاح ميرى ألى المظروف مكتوب عليه ج.م.ع..وهي طلقات غير موجودة إلا عند القوات المسلحة والداخلية
الرجل ذهب الى النيابه لتقديم بلاغ ومعه تقرير المستشفى تم احتجاز الرجل وتم مداهمة المستشفى وغلفها ووضع المرض اللى فيها الى مستشفيات اخرى ..والقبض على دكتورالتشريح ومدير المستشفى , وتم دفن الجثمان بمعرفه الجيش  , وحتى الآن لا يعرف مكان والد الشهيد ولا دكتور التشريح ولا مدير المستشفى