نافذة مصر 
 
قال الدكتور محمد محسوب نائب رئيس حزب الوسط أن من أهداف الثورة التي لم تتحقق تكريس حق الاحتجاج دون اعتداء على المؤسسات أو قطع الطرق أو اعتداء على من تختلف معهم فأصبح الاحتجاج أشبه بحرب.

وأضاف مستغربا: 18 يوما من الثورة قادها شباب طاهر لم تر أية اعمال تخريب بينما يوم واحد بقيادة رموز العمل السياسي شهد تجاوزا غير مسبوق، لا يملك من يتبنى العنف رؤية سوى الكراهية التي تفجر لديه غضبا لا يملك ارادة التحكم فيه فلا ترى من فعاله إلا سبا أو اعتداء أو حرقا وينسى الوطن ولا يدرك كثيرون أن الاجتراء على مؤسسات الدولة اعتراضا على رئيس معين هو تكريس لمفهوم حرق الدولة طالما أخالف من يحكمها.

وشدد محسوب على ان جزء من قيم الثورة كان أنها حمت الدولة ومؤسساتها في وقت غابت فيه قوات الأمن فصنع الشعب أمنه وحفظ كل الدولة، وأن من أراد أن يستخف بالاعتداء على دولته فلا يلومن إلا نفسه إذا لا قدر الله سادت الفوضى.

وعلق الأحداث الحالية قائلا: دولة محكومة بعواطف الغضب لا يمكن بنائها على أسس قويمة .. نحن نحتاج لتأمل ولتفكر ولاجراءات على الأرض لحماية هذا الوطن ولاسترداد قيم التواضع.