14/03/2011
كشفت جريدة الاهرام (المتحوله) عن خطاب سطره أنس الفقي وزير الاعلام السابق يتحدث عن تقاضي وزير الإعلام واحمد عز مبلغ ثمانية ملايين جنيه من إحدى شركات الإنتاج الإعلامي ، وعن رغبة الرئيس السابق حسني مبارك فى الترشح لفترة جديدة وخوض الانتخابات الرئاسية.
الخطاب صادر من مكتب وزير الاعلام السابق بتاريخ3 يناير2011 وفيه يتحدث أنس الفقي إلي أحمد عز أمين التنظيم بالحزب الوطني سابقا عن تفاصيل الاعداد للحملة الدعائية لانتخابات الرئاسة القادمة واسنادها لشخص يدعي مظهر عطا السيوفي, وأن هناك اجراءات عديدة تم اتخاذها في سبيل ذلك وتبلورت في صورتها النهائية, ولم يعد سوي الاتفاق علي المبالغ المالية التي يتم توفيرها للانفاق علي الحملة.
وأخطر مايحتويه خطاب الفقي إلي عز الاتفاق بينهما علي خفض المبلغ إلي8 ملايين جنيه كعمولة يتقاضاها الطرفان من صاحب الشركة التي أسند إليها تنفيذ حملة الدعاية, ووافق علي الاقتراح, وتم بالفعل اسناد الحملة إلي الشركة.
مصدر مطلع بوزارة الاعلام ذكر في كلامه.. أن تلك الشركة كانت تسعي لعقد صفقات انتاجية مع اتحاد الاذاعة والتليفزيون والتقي الفقي صاحبها عدة مرات وطرح عليه فكرة تنفيذ الحملة الاعلانية لانتخابات الرئاسة مقابل400مليون جنيه تتضمن أفلاما تسجيلية عن انجازات مبارك في شتي المجالات وتنويهات اعلانية تبث في العديد من القنوات التليفزيونية الأرضية والفضائية. اضافة إلي العديد من الصحف.
وتم عرضها علي الرئيس السابق ووافق عليها مبارك بعد قيام أنس الفقي بمناقشتها مع الدكتور سامي عبدالعزيز عميد كلية اعلام القاهرة وعضو أمانة السياسات.مولة قدرها 8 مليون جنيه من إحدى شركات الغنتاج الإعلامي .
وذكر المصدر أن من أتي بالشركة وصاحبها وغيرها هو أحمد طه مساعد وزير الاعلام للشئون الفنية الذي يتولي مهمة اختيار الشركات التي تتعامل مع قطاعات اتحاد الاذاعة والتليفزيون وأن الحزب الوطني أستقر علي أنس الفقي لتنفيذ الحملة الدعائية بعد توسلاته إلي سوزان مبارك التي تدخلت بدورها ليكون هو المشرف عليها, وكان علي أحمد عز دور تدبير الأموال اللازمة للانفاق علي حملة الدعاية .
ـــــــــــــ
المصدر : جريدة الأهرام