فى الساعات الأولى من تطبيق قرار مجلس الوزراء، بزيادة أسعار الوقود في جميع البنزينات، شهدت أغلب مواقف السرفيس بالقاهرة الكبرى والمحافظات اشتباكات ومشادات حامية بين سائقي الميكروباص وبين الركاب بعد مضاعفتهم للأجرة، الأمر الذي أدى إلى امتناع عدد من الركاب عن دفع أجرة مضاعفة فنشبت مشادات كلامية تطورت إلى الاشتباك بالأيدي في عدد من المناطق المتفرقة عقب تطبيق قرار. 


ودخل عدد من سائقي الميكروباص في إضراب عن العمل في عدد من المناطق منها "الهرم، الجيزة، مدينة نصر، والسيدة عائشة ، وشبرا الخيمة"، احتجاجًا على رفع أسعار الوقود التي أقرها مجلس وزراء الخائن  بالأمس. 

فيما قام البعض الآخر بزيادة أسعار الأجرة للضعف وهو ما لقي غضبًا واستياءً من قبل بعض المواطنين، وتطور الأمر إلى نشوب بعض المشادات الكلامية فيما بينهم. 

ففي منطقة الهرم تكدست مئات الميكروباصات دون عمل، وهو الأمر الذي أدى إلى تعطيل مصالح مئات المواطنين الذين أصبحوا عاجزين عن التحرك والذهاب إلى عملهم. 

وقال أحد الركاب: إنه من الطبيعي عقب زيادة أسعار الوقود أن يتبعها زيادة كبيرة في تعريفة المواصلات خاصة الميكروباص. ومن منطقة الهرم إلى منطقة السيدة عائشة لا يختلف الوضع كثيرًا، فقد دخل أيضًا مئات السائقين في إضراب عن العمل لحين عودة الأسعار إلي وضعها الطبيعي مرة أخرى. 

حيث قال أحد المواطنين: "الحكومة بدلاً من أن تراعي المواطنين الفقراء، قامت برفع أسعار السولار والبنزين، وهو ما يزيد من أعباء المواطنين خلال شهر رمضان". 

من ناحية أخرى شهدت سيارات النقل العام حالة من تكدس المواطنين بعد عدم توافر سيارات الأجرة علاوة على ارتفاع الأجرة في العدد الذي فضل العمل عن الإضراب.