جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مطالبته للإدارة الأمريكية بالنظر في إعادة الشيخ عمر عبد الرحمن إلى وطنه وأسرته وعدمالتدخل في شئون العالم الإسلامي، لأن ذلك يخلق نوعًا من العنف والكراهية، مطالبا امريكا بعدم تأييد الانظمة الاستبدادية ووزن الأمور بموازين العدل والحق.

ورفض الطيب عقب لقائه بسفيرة الولايات المتحدة آن بترسن الثلاثاء رفضًا تامًا كل الشروط والإملاءات التي تأتي من الغرب وأمريكا ، موضحا أن هذه رغبة الشعوب العربية والإسلامية التي تؤكد على العلاقات الطبيعية التي تقوم على المصالح المشتركة ولما فيه خير الجميع.

وأكد شيخ الازهر على أن الانحياز الكامل الأمريكي في القضية الفلسطينية للكيان الصهيوني، يزيد من حالة الكره، مؤكدا على إصرار الأزهر على مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني لقيام دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأعرب عن استيائه من بعض التصرفات المسيئة للمواطنين الأمريكيين المسلمين بأمريكا، موكدا أن ذلك يتنافى مع الديمقراطية في المجتمعات الحرة.

وأكد على أن الثورات هي من إرادات الشعوب رافضا الدعم المادى الوفير من الاتحاد الأوروبي وأمريكا لبعض الجمعيات التي تهتم بالامور التافهة، مشيرا إلى أن هناك أمور أكثر جدية تحتاج لهذا الدعم مثل التعليم ومحاربة الفقر والأمراض.

وقال الشيخ عبد الله نجل الدكتور عمر عبد الرحمن أنه على امريكا أن تستمع لنداء العقل و تستجيب لطلب شيخ الازهر وكثير من علماء الامة للافراج عن والده، مناشدا المجلس العكسرى بسرعة فتح الملف من جديد.

وأضاف عبد الله فى تصريح خاص لاخبار مصر ان الدكتور عمر عبد الرحمن ابلغهم انه يتم التعامل معه بصورة سيئة خاصة بعد الاعتصام المفتوح الذى بدأ امام السفارة الامريكية منذ 39 يوما ويتم تأخير الطعام والدواء عنه .

أخبار مصر