نافذة مصر - القليوبية :

شهدت محطات البنزين بمنطقة شبرا الخيمة، ازدحاماً شديداً، من قبل المواطنين، الذين تدافعوا على المحطات لتمويل سياراتهم قبل تنفيذ قرار حكومة الانقلاب العسكري برفع سعر البنزين والسولارفي الساعات الأولى من صباح اليوم.

وتسبب الازدحام في شلل مروري بشارع 15 مايو، كما وقعت مشادات كلامية، وصلت إلى الاشتباك بالأيدى بين سائقى السيارات، والعاملين داخل محطة البنزين، مما اضطر مدير المحطة، إلى إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لتفريق المتشاجرين.

وتم تحرير محضر بقسم ثان شبرا الخيمة، وذلك بعد إصابة أحد العمال فى المحطة جراء الاشتباكات.

وأكد السائقين أن المحطة أغلقت عقب قرار رفع أسعار الوقود، مما تسبب فى غضب السائقين بعد وقوفهم لساعات طويلة امام المحطة، كما استنكر السائقين قرار رفع الاسعار مؤكدين انها بداية ثورة جديدة .

وكانت حكومة الانقلاب قد قررت رفع أسعار الوقود بنسبة تصل لـ78% بدء من منتصف الليل، والتي تشمل أسعار الغاز والسولار والمازوت حيث ارتفعت أسعار الوقود على النحو التالي : بنزين 95 من 5.85 جنيه إلى 6.25 جنيه، وبنزين 92 من 185 قرشاً إلى 260 قرشاً، أما بنزين 90 فقد ارتفع إلى 160 قرشاً، والسولار من 110 قرشاً إلى 180 قرشاً. 

وفي ذات السياق شهدت محافظة القليوبية، اليوم السبت، بعض المشاجرات بين المواطنين، وسائقى السرفيس، فى عدة مواقف على مستوى المحافظة، بسبب زيادة أسعار الأجرة نتيجة ارتفاع أسعار الوقود.

وشهد موقف أجرة "كلية الزراعة" مشاجرة بين عدد من المواطنين، والسائقين بعد أن طالب السسائق بدفع 50 قرشًا زيادة عن الأجرة لتصبح 250 قرشًا بعد أن كانت بالأمس 2 جنيه، وبعد فترة لجأ السائقين إلى الامتناع عن تحميل الركاب، حتى تتم الموافقة على الزيادة، الأمر الذى دفع البعض إلى الموافقة ليتمكن من اللحاق بمواعيد عمله، بينما أصر البعض الآخر على موقفه، ومنعوا السيارات من الخروج من الموقف، وحدثت مشاجرات مع السائقين، الذين أكدوا أن الأمر خارج عن إرادتهم بسبب زيادة أسعار السولار.

وفى موقف شبرا الخيمة- التحرير، قام السائقون برفع الأجرة 50 قرشًا، لتصبح 150 قرشًا بعد أن كانت جنيهًا واحدًا، ما تسبب فى غضب المواطنين، الذين تشاجر بعضهم مع السائقين بينما تفهم البعض الآخر الموقف، مؤكدين أن الأمر خارج عن السائقين، وأن الحكومة هى السبب فى ذلك".

وقال أشرف حليم، موظف، "الحكومة، ورئيس الجمهورية، خذلونا، بعد أن تعشمنا أن النظام الحالى نصير الفقراء كما كانوا يروجون، وزيادة أسعار الكهرباء والوقود ستتسبب فى زيادة كافة أسعار السلع الأخرى، ما يعنى أن أى زيادات حدثت على مدار الـ 3 سنوات الماضية، سيتم التهامها فى الأسعار الجديدة، كما أنها لن تكفى وسنتعرض لضغوط حياتية كبيرة".