نافذة مصر / اليوم السابع :
زعم المهندس نجيب ساويرس، فى مداخلة هاتفية لبرنامج القاهرة اليوم، أثناء حوار الإعلامى عمرو أدبب مع الدكتور عمرو حمزاوى أنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مسئول بمكتب رئيس دولة عربية؛ يؤكد له أن دولة قطر دفعت 100 مليون جنيه لجماعة الإخوان المسلمين ، وأن السعودية دفعت أموالاً طائلة لحزب النور.
وزعم أنه لم يطلب من الولايات المتحدة التدخل لحماية مصر من التيارات الإسلامية، ولكنه عقب تلقيه المعلومات من مكتب رئيس دولة عربية بدعم قطر والسعودية للإخوان والسلفيين، وعقب تصريحات وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، أنه لا مانع من وصول الإسلاميين للحكم وأن هناك حوارا أمريكيا معهم، وقال إنه قال للمسئولين الأمريكيين، إنهم يشاهدون الدعم القطرى والسعودى ويغضون الطرف عنه، بالإضافة إلى إجراء حوار مع جماعة الإخوان، فيما يعنى أن هناك توافقًا بين الولايات المتحدة وقطر والسعودية على دعم تلك الأحزاب.
كما رفض ساويرس الاعتذار الذى طلبه م / "سعد الحسينى" القيادى بجماعة الإخوان المسلمين، والذى طالبه فيه بالاعتذار عن مطالبته الولايات المتحدة التدخل ضد الإسلاميين، قائلا، إنه لن يعتذر عن شىء غير صحيح، وإن الإخوان دائماً يستخدمون دعاية سلبية وشائعات ضده وضد "الكتلة"، وزعم أنهم الطرف الأكبر فى تزوير الانتخابات (!!) ، على الرغم من ادعائهم أنهم متدينون ويطالبون بتطبيق الشريعة الإسلامية.
وأضاف ساويرس، أنه على استعداد لإعلان مصادر تمويل حزب المصريين الأحرار وأحزاب الكتلة المصرية فورا، بشرط إعلان جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية أيضاًَ عن مصادر تمويلهم، مشيراً إلى أنه يفتخر بأنه يدعم المصريين الأحرار لأنه فى النهاية مواطن مصرى وليس قطرياً أو سعودياً، وأنه نتيجة لذلك سيكون تحالف "الكتلة المصرية" هو التيار المعارض الرئيسى داخل البرلمان القادم، مطالباً الأحزاب الليبرالية الحقيقية مثل حزب الوفد أن ينسقوا مع الكتلة لحماية الدولة المدنية، مشيرا إلى أن "الكتلة" سحبت مرشحها المنافس للدكتور عمرو الشوبكى فى دائرة "الدقى – العجوزة – إمبابة"، إيماناً منها بنزاهته وكفاءته.