متابعة - أحمد سعيد :

صرح حمدي عبدالعزيز، المتحدث باسم وزارة البترول في حكومة الانقلاب، بأن نقص إمدادات الطاقة، ليست السبب الوحيد في عودة أزمة انقطاع التيار الكهربائي.
 
ووفقًا لصحيفة الشروق، أضاف "عبدالعزيز"، في مداخلة هاتفية لبرنامج هنا العاصمة،على فضائية سي بي سي الداعمة للانقلاب، أمس الإثنين، أن أزمة مصر في المواد البترولية مستمرة للأعوام المقبلة، مؤكدًا على استمرار الفجوة البترولية حتى عام 2020.

وتعيش مصر أزمة طاحنة في الوقود بجميع أنواعه منذ وقوع الانقلاب العسكري في منتصف عام 2013، يعاني منها المواطنون في جميع المحافظات خاصة الوقود المنزلي "البوتاجاز"، كما يشهد وقود السيارات نقصا حادا في الأونة الأخيرة خاصة "السولار" بالرغم من رفع الانقلاب لأسعاره العام الماضي.