د/ إبراهيم كامل

الحمد لله القائل في كتابه العزيز " ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز "
والصلاة والسلام على رسولنا الكريم وعلى آله وصحبه وعلى التابعين وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين ... وبعد
مازلنا ننتظر الأحرار الشرفاء في الجيش المصري الأصيل أن يشاركوا إخوانهم الأحرار الشرفاء أهل الحق والشرعية في تحرير مصر من بين أنياب القزم ابن الصهيونية العالمية " دراكولا مصر السيسي وعصابته العسكرية أشباه الرجال ... مازلنا نؤمل أنفسنا بالمخلصين القادة العسكريين – غير المتآآآمرين في المجلس العسكري المحتَكَر للغرب والصهاينة – ومازلنا نراهن على الشرفاء من الجنود الطيبين أولاد الأصول من أفراد الجيش والشرطة .... مازلنا نثق في أهل الخير من أصحاب النوايا الطيبة ونثق في كل من شرب من نيل مصر  فنيلها كلبَنِ المرضعة ولمصر الأم حق البر والصيانة والدفاع عنها بكل مانملك وهذه هي مصر المحروسة أعرفكم عليها وعلى جندها وشعبها وأقباطها حتى يغار كل مصري حر أصيل
هذه هي أمكم مصر ياأحرار
لقد ذكر الله مصر في القرآن في أربعة مواضع في كتابه الكريم وذكرها إشارة في مواضع عديدة تبلغ قرابة الثلاثين وذلك نحو قوله تعالى " وقال نسوة في المدينة " " ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها ... " وقد وصفت مصر بأنها خزائن الأرض " اجعلني على خزائن الأرض " لكثرة خيرها وعظم غلتها وجودة أرضها . انظر فضل مصر للدكتور محمد موسى الشريف ، وقال الكندي في كتابه فضائل مصر " لايُعلم بلد في أقطار الأرض أثنى الله تعالى عليه في القرآن بمثل هذا الثناء ولاوصفه بمثل هذا الوصف ولاشهد له بالكرم غير مصر .
إلى الأحرار الشرفاء في الجيش المصري
هذا المجلس العسكري - صناعة الكفر والصهيونية العالمية -  لايمثل إلا نفسه وستأتي اللحظة التي يقتص فيها من هؤلاء الخونة المجرمين لأن المصريين جميعا أصحاب دم الآن ومامن بيت ولاشجر ولاحجر ولاربوة في مصر إلا وقد طالها ماطالها من نار هؤلاء الكفرة الفجرة وكفاهم إثما أنهم قتلوا المصريين ووضعوا نعالهم على رقاب الشرفاء ونهبوا أموالهم واغتصبوا نساءهم وفي نفس الوقت يحمون الصهاينة في فلسطين ويؤمنون لهم كل مطالبهم فهؤلاء لم يشربوا من نيل مصر غير أنهم يكذبون في الشعار " تحيا مسر " وشتان بين الصاد والسين
لكن الأحرار الشرفاء قد زكاهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وكذلك الصحابة والتابعون
1 – روي عن النبي صلى الله عليه وسلم " إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا بها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض فقال أبوبكر ولِمَ يارسول الله فقال لأنهم وأزواجهم في رباط إلى يوم القيامة . انظر كنز العمال للهيثمي من رواية عمر بسند ضعيف
2 - قال السخاوي في المقاصد الحسنة: ولابن يونس وغيره عن أبي موسى الأشعري: أهل مصر الجند الضعيف ما كادهم أحد إلا كفاهم الله مؤنته
قال نبيع بن عامر الكلاعي: فأخبرت بذلك معاذ بن جبل فأخبرني بذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم، وذكره العجلوني في كشف الخفاء، والسيوطي في الدرر .
وهذه فرصتكم الأخيرة اليوم وغدا أن تصلحوا ماأفسده قائد الانقلاب العسكر المأجور والقزم الحقير السيسي وعصابته ووالله ثم الله لومضى اليوم وغدا كما مضى العام الماضي فلن يثق واحد في الجيش كله بعد اليوم وستقعون أسارى في يد الأحرار والثوار من شعب مصر الأصيل وسيقتص منكم والفرصة الذهبية لاتأتي إلا مرة واحدة في العمر فاغتنموها ولن يرضى أحد أبدا بانتهاك الأعراض وقتل الأطفال والشيوخ والركع السجود وسيكون الجزاء من جنس العمل وسمعت الآن أن الطائرات ترسم قلوبا في السماء من فوق منزل فخامة الرئيس الشرعي الدكتور المهندس محمد مرسي فاثبتوا ذلك بالإخلاص لبلدكم وشعبكم الذي سئم العبودية وكفاكم خداع طائرات الانقلاب في أحداث رابعة والنهضة حيث فرقوا بين أبناء البيت الواحد وبين المرأة وزوجها بخداع الكلب مظهر شاهين وغيره وماهم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون مايضرهم ولاينفعهم .
إلى الشرفاء والأحرار من ابناء مصر الأقباط
تعلمون جيدا أنكم وصاية رسول الله صلى الله عليه وسلم وماكان لمؤمن ولامؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ولن نفرط فيكم فنحن كالجسد الواحد ولاتسمعوا إلى اللغو وكونوا عنه معرضين وانسوا المجرمين المتآمرين كتواضروس وساويرس وجورج إسحاق لأنهم يريدون مصر خرابا ولن يكون لهم مايتمنون ولهذا أستعرض بعضا من الوصاية النبوية الخاصة بكم أنتم
1 – " إذا افتتحتم مصر فاستوصوا بالقبط خيرا فإن لهم ذمة ورحما " وفي رواية " ذمة وصهرا "
2 – " أحسنوا إلى أهلها فإن لهم ذمة ورحما "
3 – " الله الله في قبط مصر فإنكم ستظهرون عليهم ويكونون لكم عدة وأعوانا في سبيل الله " وكلها أحاديث صحيحة إن شاء الله
4 – " ستفتح عليكم بعدي مدينة يذكر فيها القيراط فاستوصوا بأهلها خيرا فإن لهم ذمة ورحما " رواه مسلم وقال عبدالله بن عمرو بن العاص " قبط مصر أخوال قريش مرتين " والقبط : ولد مصر بن بيصر بن حام بن نوح عليه السلام 
وهي فرصتكم اليوم وغدا خاصة بعد أن فضح الله عز وجل الانقلابيين كلهم من عسكر وإعلام وقضاة وغيرهم وطالكم ماطالنا ومات منكم أيضا في حب مصر من مات  لأن مصر تستحق كل حياتنا ونفديها بأرواحنا وتعيش هي حرة كريمة .
ياأهل مصر الشرفاء ألم يأن لكم أن تعيدوا مصر وتخرجوها من سجون الانقلابيين مردة الشياطين
مصر فيها خيرات كثيرة ومنذ مايقرب من مائة عام وهي تُسرق كل ساعة بالمليارات ولايزال خيرها فيها وعيب علينا أن يحتكر خيرها بضع من أشباه الرجال يعدون على الأصابع ونحن التسعين مليونا لانحرك ساكنا والله عيب وعاااااااار علينا جميعا ولاخير فينا إن لم ننزل لتحريرها ولن تُهزَموا لأنكم أكثر عددا والقوة ستُرْزقونها من الله الذي وعدكم بالنصر إن نصرتموه
وروي عنه  صلى الله عليه وسلم " من أعيته المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها. أخرجه ابن عساكر عن ابن عمرو. وضعفه الألباني.
وأهل مصر أكرمهم الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأكرم وصية وفي الحديث الشريف " كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فأتي بثوب من ثياب المعافر فقال أبو سفيان: لعن الله هذا الثوب ولعن من يعمل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تلعنهم فإنهم مني وأنا منهم. رواه أحمد في مسنده، وضعفه شعيب الأرناؤوط، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد.
ياأحرار مصر من كل الأطياف هنا مصر " ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين "
فهل أنتم حقا أمنون كما ذكر القرآن الكريم أم تعيشون في فزع وضيق في العيش ومرارة في تحصيل الرزق وعبودية مابعدها عبودية وهتك لأعراضنا في وضح النهار وفي سيارات الجيش والشرطة وسفك للدماء وتكميم للأفواه وكل هذا يحدث من أفراد قليلين مأجورين قد قبضوا شيكاتهم لبيع بلدنا في المزاد العلني بعد أن أسقطوها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وحضاريا ووالله لونفخ فيهم التسعون مليونا لأماتوهم بردا
ياأحرار مصر .. هذه أمكم مصر
فيها الوادي المقدس طوى ، وجبل الطور والجبل الذي تجلى لربه فانهدَّ وصار دكا وفيها المبوأ الصدق وفيها النيل المبارك الذي ينبع أصله من الجنة وفيها الربوة التي آوى إليها عيسى عليه السلام وأمه " وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين " في أحد أقوال السلف وعلى أرضها ضرب موسى البحر بعصاة فظهرت المعجزة وخلصهم الله من فرعون وجنوده وهو قدير على أن يخلصنا من القزم السيسي وجنوده وأول من دعا لها آدم عليه السلام بالرحمة والخصب والبركة والرأفة ( أورده السيوطي نقلا عن ابن زولاق صاحب كتاب فضائل مصر ) ودعا لها نوح عليه السلام عندما أجاب دعوته ابنه بيصر بن حام أبومصر فقال " اللهم إنه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد " ( أورده ابن ظهيرة والمقريزي )
ياااااااااااأحرار مصر أسقطوا الباطل بحقكم
وتذكروا قول المجاهد عمر المختار للخونة والمحتلين " لئن كسر مدفعكم سيفي فلن يكسر باطلكم حقي " وكلنا أصحاب حق ولنا حق الحرية والعيش والعدالة الاجتماعية ولن يؤدي هذه الحقوق إلا قائد ابن حلال مصفِّي يشعر بآلام وهموم المصريين ألا وهو الرئيس الشرعي والقائد الأعلى للقوات المسلحة فخامة الرئيس محمد مرسي فحرروووووووووووة وانصروا دينكم  وشدوا الحيل وادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله توكلوا إن كنتم مؤمنين
وأخيرا مارأي الأحرار في هذا البيان الذي يشفي صدور قوم مؤمنين
حيث أنه بعد حالة الغليان والفوران في كل أنحاء الجمهورية منذ الثالث من يوليو لعام 2013 وحتى الثامن والعشرين من يناير لعام 2015 أومايسمى بالانقلاب العسكري المشئوم على أول رئيس منتخب وأول رئيس مهندس  يحمل الدكتوراة الحقيقية لاالفخرية وأول رئيس يحفظ كتاب الله تعالى وأول رئيس يغار على مصر وأهلها وأول رئيس فشلت الصهيونية العالمية في استقطابه أوإغرائه أوشرائه أوتوريطه وأول رئيس فزع منه العالم واحترمه وأول رئيس لايزال يعيش في بيته بعيدا عن حياة القصور وأول رئيس لم يسمح أن يقال على أهله سيدة مصر الأولى وهي أجدر بها ولانزكيها وأول رئيس لايتقاضى راتبا شهريا محتسبا وقته لله وأول رئيس وضع مصر ضمن الكبار رغم الأعاصير والزلازل الإقليمية والعالمية التي واجهته وأول رئيس وضع الدَّيْن عن المدينين من الفلاحين البسطاء وغيرهم وأول رئيس بدأ في إنتاج رغيفه ودوائه وسلاحه بيد مصرية خالصة ... الخ :
قرر التحالف الشرعي والأحرار الشرفاء من الجيش المصري وكل جموع المصريين الشرفاء عودة فخامة الرئيس مرسي لقصر الرئاسة وعودة مجلس النواب المنتخب " عدا الخونة منهم حيث يرفع عنهم الحصانة ويسجنوا أويعدموا كل بحسب جُرمه وعودة مجلس الشورى والعمل بدستور 2012 وتقديم المجلس العسكري للمحاكم الثورية العاجلة في ميدان التحرير وأصدر الحكم رجال القضاء النزيه المعروف باستقلال القضاء وخروج كل المعتقلين من السجون وعودة المباني والأموال المنهوبة وعودة الإعلام الحر النزيه المحتر والبنَّاء وغير المأجور وتقديم كل الإعلاميين الخونة والقضاة الفسدة ورجال الأعمال الذين دعموا الانقلاب كساويرس وغيره وشنق المسمى بشيخ الأزهر وتواضروس ليكونا عبرة بمن يغرر أويتلاعب بدين الله تعالى وآخر المشنوقين على جمعة وفي يوم جمعة  وكل شيئ وارد ويتحقق في أربعة وعشرين ساعة فقط والمطلوب شدوا الحيل وأجمعوا قوتكم واتحدوا وستنالون ماتتمنون  إن شاء الله تعالى والله أكبر ولله الحمد وسقط سقط حكم العسكر