احمد المحمدي المغاوري إبراهيم

انقل هذه الدعوى من كلام الانقلابي المتسلق،فهو لا يصدق نفسه انه أصبح على عرش مصر حتى ولو  بطريقة غير شرعية" فلقد حقق حلمة" قال تعالى"وأملي لهم إن كيدي متين"أراد الله أن ينطق لسانه بما في صدره وقد قال من قبل"إحنا مع اللي ما يرضيش ربنا "وها هو ينطق للمرة الثانية ما يخفي في صدره والله يملي له حتى يصل أن حتفه وخزية ونكالة، يقول في ذكري المولد النبوي الشريف مخاطبا شيوخ الانقلاب وزبانيته معبرا عما في نفسه ونفسيته وعن الدور المنوط  به،وموضحا طبيعة المرحلة القادمة وراسما لهم خطته القادمة لمحاربة الإرهاب "الإسلام" وهذا الفكر الخطير المدمر على حد وصفه يقول  بنصه من دون تصرف، وبلغته الركيكة المبتذلة، قال فيما قال"لازم نتوقف كسيرا على الحالة اللي موجودة.مش معؤول يكون الفكر اللي إحنا بنقدسه ده يدفع بالأمة دي بالكامل إنّ هي تبأى مصدر للألأ وللخطر وللقتل والتدمير في الدنيا كلها،مش ممكن يكون أنا مش بقول الدين، أنا بقول الفكر ده .نصوص وأفكار تم تقديسْها على مئات السنين وأصبح الخروج عليها صعب أوي لدرجة إن هي بتعادي الدنيا كلها . بتعادي الدنيا كلها.يعني الواحد وستة من عشره مليار هيئتلوا الدنيا كلها اللي فيها"سبعة مليار عشان يعيشوا هُمّا؟ مش ممكن.الكلام ده أنا بؤوله هنا في الأزهر هنا.أمام رجال وعلماء الدين.والله لأحاجِيكم يوم القيامة أمام الله سبحانه وتعالى على اللي أنا بكّلّم فيه ده دلوأتي .إنتَ مش ممكن تكون وانت جواه تكون حاسس بيه، مش ممكن وانت جواه تكون حاسس بيه لازم تخرج منُّه وتتفرج عليه وتِئراه بفكر مستنير حقيقي" ا.ة دعونا نجري عملية حسابية يا سادة لنضع كل شيء في مكانة بناء على هذا الكلام ..

وإن تعجب فعجب قولهم!!!

1-  حينما يقول الإنقلابي "الفكر ده"  يعني="الإسلام" لأنه يقول..تابع معي
2- "اللي تم تقديسه "نصوص وأفكار تم تقديسْها على مئات السنين" يعني ="القرآن والسنة" لأنه  المقدس عندنا نحن المسلمين وقال الإنقلابي..تابع معي
3 -  يقول الواحد وستة من عشره مليار يعني = عدد "المسلمين" هؤلاء يهددون العالم  والدليل قتلاهم في البوسنة والهرسك وإفريقيا الوسطى وفلسطين وأفغانستان وسوريا والعراق واليمن وبنجلادش وبورما ورابعة بمصر والخ..!! وقال الإنقلابي..تابع معي
4- هيئتلوا الدنيا كلها اللي فيها"سبعة مليار .يعني ="العالم "عشان يعيشوا هُمّا؟  عجيب فمن الذي يعيش الآن وينعم على أنقاض المسلمين ؟ ثم قال الانقلابي..تابع معي
5- مش ممكن وانت جواه تكون حاسس بيه لازم تخرج منُّه وتتفرج عليه وتِئراه بفكر مستنير حقيقي" ماذا يعني هذا الكلام =" الردة وإعادة النظر فيه ثانية.
بفكر مستنير يتوافق مع روح العصر وما يريده من يدير اللعبة ويسوس العالم . هذا على حد فهمي القاصر

- فما رأيكم  يا سادة في هذا الكلام؟ ندعوا كل عاقل أن يعيد هذا الكلام على  قلبه وعقله وسمعه ويسأل عم ماذا يتحدث هذا الخسيس.أدعو العلماء القادة الراسخين في العلم.

علماء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وعلماء ضد الانقلاب وجبهة علماء المسلمين وعلماء الأمة الراسخين في العلم والفهم ،الشرفاء الأحرار"الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ".39(الأحزاب)، ندعوهم ليوضحوا معنى هذا الكلام على الملأ  ويزنوه،وفي أي ميزان يوضع؟ وماذا يُقصد بة؟ لقد أراد هذا الانقلابي أن يُلبِّس على الناس بأنه لا يتحدث عن "الدين" وإنما يتحدث عن فكر تم تقديسه منذ مئات السنين ويعادي العالم.ويدعوا لثورة دينيه فأي ثورة دينيه يقصد؟أهي دعوى لحملة صليبيه جديدة وهي بالفعل موجودة !أم  دعوى لثورة لتغير فكر وعقيدة امة ؟"وعقيدة شعب مصر الإسلامية"  نحن لا نطلب من مشايخ ومدعي السلفية الساكتين على ما يحدث ويُقال. للنظر والرد على ما قاله قائد الانقلاب، فقد أناخوا مطاياهم له وباعوا دينهم بعرض من الدنيا. إن اقل ما يقال عن هذا الرجل انه سفيه ومجنون يجب الحجر علية ،هذا إن كان غير عاقل لما يقول أما إن كان!!ويعرف ما يقول ويزنه، فعلى علماء الأمة العدول أن يبينوا لنا موقفهم من هذا الهراء وهذه الدعوى وموقف الإسلام منه.ولا عجب فقد كان له مثيل،فلقد ذكرني بالقذافي صاحب الكتاب الأخضر والذي وضعه ليكون دستورا لليبيا تحتكم به ومرجع لها ورضي الناس وسكتوا وها هي العجلة تعود ولكن المفاجأة هذه المرة أن تجد مشايخ وعمم، وما يسمى بشيخ الأزهر و بالمفتي السابق والسابق والحالي جالسون ويسمعون هذا  التخريف وهذا التحريف. بل ويصفقون!!لهذا المدعي الكذاب كيف لا؟ وهم من حضروا مشاهد الانقلاب،وأفتوا بقتل الآلاف في رابعة وغيرها؟! قولوا لنا أيها العلماء إن لم يعيد ويراجع عقيدته فما موقفنا منة .هذا إن صحت له عقيدة فالله أعلم بأخواله ونسبة.فماذا ننتظر بعد تحقير المقدس ورمية بالزور وهو القرآن والسنة وماذا ننتظر وهو يقول أخرجوا منة لكي تروه وتحكموا عليه.أهي دعوى للإلحاد أم ماذا؟ أما آن للشعب المسلم أن يفيق أم أصبح الشعوب  "شعوب السيسي والسبسي والببسي والشبسي"!! حسبنا الله ونعم الوكيل