عمر البورسعيدي :


يظن الإنقلابيون أن بعد الإستفتاء على الدستور ستهدأ مصر وينظر العالم اليهم على أنهم أصبح لهم شرعيه وبالتالي ستتدفق الإستثمارات والمشاريع وستذيد السياحه وينتعش الإقتصاد المصري ويتفكك تحالف الشرعية ويسلم بالامر الواقع .

ولكن نسي هولاء أن دستورهم اللقيط لن تذيد نسبة المشاركة فيه عن 12% باي حال من الأحوال أى ان 88% من المصريين قد قاطع هذا التزوير وبالتالي كيف للأقلية ان تحكم الأكثرية.

رجل بسيط جدا قام بتشبيه ما يحدث بمصر أن لص أخذ شقة أحد المواطنين عنوه وقام بطرده من شقته بمساعدة بعض البلطجية وأخذ الشقه وجلس فيها ولكن نظرة الجيران له فى صعوده وطلوعه الشقه تجعله لا يستطيع أن يرفع وجه فقام هذا اللص بعمل عشاء فاخر للجيران جميعهم وقام يتشغيل الاغانى حتى يسمع الجميع وحتى يذهب اليه الجميع ولكن من ذهبوا اليه أقليه ومن رفض الذهاب اليه كانوا أغلب الجيران وليس هذا فحسب فصاحب الشقه الأصلي كل يوم ينادي عليه أيها اللص أترك شقتى أيها اللص لن أتنازل عن شفتى حتى لو كان فيها قتلي فلا هذا اللص يستطيع أن يقنع الناس بأن هذا حقه ولا صاحب الشقه الأصلي سيترك حقه.

يظن أغلب العبيد أن مصالحهم مع هولاء الإنقلابيون ونسوا أن الرئيس المنتخب أراد فعلا أن يجعلهم أحرارا أراد أن يجعل لهم مستقبل مشرقا لهم ولأولادهم يستطيعوا فيه أن يحصلوا على حقوقهم كامله ولا يستطيع أحد أن يأخذ منهم حقوقهم فأبنائهم يستطيعون أن يدخلوا كليات الشرطة والحربية دون وساطه من أحد ودون أن يدفعوا رشوة لأحد وكذلك يستطيع أبنائهم أن ينضموا الى سلك القضاء وكذلك يستطيعون أن يحصلوا على أى وظيفه طالما انهم يستحقونها.

حفلة التزوير والتهليل ستنتهي ولن يغادر الثوار الشوارع ستجدونهم فى كل مكان فى كل جامعه فى كل محافظة ولن تنعموا باي شي ولن ينفعكم دستوركم اللقيط الذي باركه الرب والذي سيزيد النعم .

أتذكر عندما قال الشيخ المحلاوي ليذهب كل الناس للإستفتاء على الدستور وأقصد دستور 2012 وقال فضيلته أنه مع نعم ولكن الجميع أحرار أتذكر أن مسجد القائد ابراهيم فى ذلك الوقت حدثت فيه أشياء مخجله من حرق للمسجد بالمولوتوف ومن الاعتداء على المصليين والاعتداء على فضيلة الشيخ نفسه مع أنه لم يقول أن الدستور يباركه الرب ولا قال أنه سيزيد النعم ولا قال اى شي .

أتذكر أيضا الشيخ محمد حسين يعقوب عندما افتى بوجوب أن نقول نعم للتعديلات الدستورية قامت أيضا الدنيا عليه وقام الاعلاميين بعمل حملة شرسه على الشيخ وتشويه الشيخ واطلقوا على ما قاله الشيخ غزوة الصناديق .

اذا نحن أمام استعمار جديد سوف يسلم مصر الى أعدائها بدون أدنى مقاومه ويمكن أن نستيقظ يوما لنجد أنفسنا وقد ضاع وطننا الغالي وقد بيعت كل أراضيه وهرب الخونه الى الخارج ومعهم المليارات ونجد أنفسنا بلا وطن وبلا أدنى مقومات المعيشه وسوف نتصارع جميعا ويكون البقاء للأقوي وتحدث حروب ويتفتت الوطن الى دويلات كما حدث فى أوربا الشرقية ونظل تابعين لإعدائنا فلا تقوم لنا قائمة.

بالأمس الفنانه أثار الحكيم تذهب الى لجنتها ولكن القاضي كان يصلي واذا بها تقول مازلنا فى أخونة الدولة وكأن الصلاة هذه من كان يفرضها هم الإخوان المسلمون وكأن الشي الطيب يخص الإخوان وحدهم الى هذه الدرجة أيها السفهاء وصل بكم هذا الحال الى هذه الدرجة أيها الفجرة تكرهون الاسلام والعيب ليس عندكم العيب عند العبيد الذين إكتفوا أن يرقصوا على تسلم الإيادي دون أن يفكروا دون أن يعرفوا أنهم ذاهبون الى الجحيم فهم عبيد وسيظلوا عبيد يتراقصون دون خجل يتراقصون دون معرفه لماذا يتراقصون .

وفنانه أخري تقول أن منظر السيدة التى كانت تتراقص أمام احدى اللجان بطريقه غير محترمه يعبر عن الاسلام اى اسلام تقصيده أيتها الفاجرة هل وصل بنا الحال أيها المصريين لهذا وهل وصل بنا الحال الى أن يتكلم الفجره عن ديننا فليس غريبا فمن كتب لنا الدستور فنانه أخري إشتهرت بان الجميع كان يعتليها وهى الأن تقدم الإسلام الوسطى بنظرة جديدة .

ومشهد اخر عند أحد اللجان لسيدة قالت لا وقد أجتمعن عليها نساء وأخذن فى سحلها وضربها دون هواده لماذا لانها تجرأت وقالت لا وهل لا فى هذا الزمن أصبحت عار على من يقولها وأصبحت تفتح ابواب جهنم على من يقولها .

هذا دستوركم أيها الاغبياء لن ينفع ولن يصلح وسيكون مصيره سلة الزبالة لانه لقيط ليس له أب ولد سفاح وولد فى الحرام ولد نتيجة شهوة الحكم لأحد الخونه فأخذ شي ليس له ووضع صاحب الحق فى السجن وتيباهي هو وعبيده ويتراقصوا ونسوا هولاء أن فى مصر أحرار لن يتنازلوا عن حقهم أبدا مهما طال الزمان لن يتركوا حقهم أبدا حتى وان اعتقلوا جميعا حتى وان قتلوا جميعا فغايتهم فى الحياة ان تعود الشرعية ويعود الرئيس المنتخب حتى يطبق شرع ربهم وأصبح لهم غاية اخري هى قتل وسحل كل من شارك فى هذا الانقلاب .

ما أشبه اليوم بالبارحه دستور يتم تزويره اليوم ومجلس شعب عام 2010 تم تزويره ويقف احمد عز يتباهي بما حققه وما هى إلا أيام ويحدث زلازل يدمر كل شي ويضع عز ورئيسه فى السجن ولأننا كنا طيبيب فقلنا نحترم أحكام القضاء ونسينا أن من جعل هولاء قضاء هو هذا الفاسد فإستطاع هولاء القضاه الفاسدين ان يهزموا ثورتنا ويجعلوا الثوار جميعهم يتهمون بعضهم البعض واصبح جميع الثوار أعداء وأستطاعت دولة مبارك أن تعود من جديد لتحكم  ولكن أيامها معدودة وسيحدث زلزال أخر وجميع الخونه سيدفعون ثمنا غاليا هو حياتهم.

إذا إنتظروا أيها الانقلابين موجه ثورية شديدة ستعصف بكم وتجعلكم لا تستطيعون التفكير ولا تستطيعون حتى النوم ولن ينفعكم دستوركم اللقيط ولن يشفع لكم أحدا ولن تجدوا عبيدكم يتراقصون لكم كانوا فمن الأن أستعدوا فقد حان وقت الحصاد حصاد رؤؤسكم فدمائنا التى أريقت ستكون نارا تحرقكم جميعا ولن تترك منكم أحدا