عمر البورسعيدي :

فى دولة الفساد العميقة لابد ان يكون هناك من يخطط ويدمر ويصنع احداث داميه هنا واحداث دامية هناك فالطرف الثالث الذي اصبح معروف للجميع لا يهدأ أبدا تراه فى كل مكان يثير الفتنه ويقتل دون هواده ولون الدم يفرحه ورؤية الاشلاء تسعده وعويل النساء يعطيه الراحه النفسية ولا يهم عنده نوع القتلى سواء كانوا شيوخا أم رجالا او حتى نساء ولا يميز بين مسيحى ومسلم فالكل عنده سواء .

الطرف الثالث من يكون ؟!

الطرف الثالث له عقل يخطط وايادي تنفذ وله رجاله فى كل محافظة وفى كل مدينة فمن يفجر كنيسه ومن يفجر مسجد ومن يقتل الثوار ومن يقبض عليهم كل هذا ما يفعله الطرف الثالث الذي أصبحنا نعلمه جيدا.

الطرف الثالث هو جهاز المخابرات الحربية ويساعده جهاز المخابرات العامه الذي يضم 300000 بلطجى موزعين على كل محافظة ويساعدهم جهاز امن الدولة وينضم اليهم كوكبه من الاعلاميين المهرة والكتاب والصحفيين الذين يجيدون التحول فى لحظة ويتصنعون البكاء والعويل ورجال أعمال يدفعون للحرق والتدمير هنا وهناك وقضاه فسده ضمائرهم ماتت وبعض أشباه الثوار الذين كانوا ينشطون ايام حكم الرئيس مرسي .

فى حكم المجلس العسكري حدثت مذابح عديدة ولم يعرف من الجانى حتى يومنا هذا فمذبحة بورسعيد من خطط لها ومن قتل الناس فيها انه الطرف الثالث ومن صنع أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود الاولى والثانيه ومن حرق مقرات الاخوان ومن حرق الكنائس ومن دمر بالأمس مقر مديرية أمن الدقهلية انه الطرف الثالث الذي نعرفه.

والذي يجب ان نعرفه جيدا أن بعض الثوار او اذا قلت أشباه الثوار تابعين لهذا الطرف الثالث فأحمد دومه الذي يصنعون منه بطلا الان كان يحرق مقرات الاخوان وحرق المجمع العلمى وهم يخططون لايجاد معارضه غير تحالف الاخوان لأنهم على يقين انهم راحلون فسقوطهم قد أصبح حقيقه.

والسؤال الذي يطرح هنا من كان يدبر الأزمات ويصنع المشكلات أيام حكم الرئيس مرسي ؟
 انه ايضا هذا الطرف الثالث فهو دولة داخل الدولة فمشاكل المواد البتروليه والكهرباء هم صانعوها والاشاعات التى كانت تقال فى كل دقيقه هم مروجوها وأكاد أجزم أن حوادث القطارات فى عهد الرئيس مرسي لم تكن بريئه وكانت من تخطيط هذا الطرف الثالث .

تصريحات رجل الاعمال الصليبي نجيب ساويرس تؤكد أن الطرف الثالث سيكون له دور هام فى المرحلة القادمه لأن الشرطه والجيش أصبحا فى نظر عامة الناس قتله وسفاحين وحادثة الأمس التى حدثت فى المنصورة هدفها أن يظهر رجال الشرطة أبرياء ومظلومين ويتعرضون للقتل من أجل حماية الأفراد وبالتالي الشرطة لن يكون لها تواجد فى المرحلة القادمة وسيكون الطرف الثالث هو من يدير مرحلة ما قبل سقوط الانقلاب .

لذلك يجب على كل مؤيدي الشرعية عدم اللجوء الى العنف مهما كانت الأسباب فالطرف الثالث يريد أن يخلق فوضي عارمه سواء بتفجيرات جديدة او حرب شوارع بين الثوار وبين بلطجيته المهم أن تصبح مصر عراق جديد وهنا يتدخل الامريكان والغرب وبدلا من أن يكون احتلالنا مصري بأوامر امريكية صهيونيه يكون احتلالنا امريكي صهيونى .

النصر قد اقترب ونحن باذن الله فى مرحلة ما قبل سقوط الانقلاب ولذلك وجب التمييز الان فلا ننخدع بثوار 6 ابريل ولا أى ثوار اخرين ويجب ان تكون مطالبنا محدده وهى
- عودة الرئيس مرسي ليكمل مدته والتى يتبقي منها ثلاث سنوات كامله
- عودة مجلس الشعب والشوري
- عودة دستور عام 2012
- انشاء محكمة الثورة
- تقديم كل السفاحين والقتله الى محاكمة الثورة والتى تحكم حكم نهائي عليهم خلال ايام معدوده والتنقيذ يكون فى ميدان التحرير
- حل المحمكة الدستورية العليا وتقديم جميع من فيها الى محكمة الثورة
- تقديم كل القضاه الفاسدين وكل رجال الشرطه الفاسدين وكل الاعلاميين الفاسدين وكل رجال الجيش الفاسدين وجميع من وقف مع هذا الانقلاب الى محكمة الثورة .

ويجب على الرئيس مصارحه الشعب بالوضع الراهن ويجب التكاتف مع جميع الاطياف الشرفاء حتى تخرج مصر من هذا المنحنى الخطير الذي صنعه الفسده الانقلابيون .