نافذة مصر
في عام 1954؛ قام الجيش بإنقلاب عسكري على الرئيس الشرعي للبلاد اللواء محمد نجيب.
قررت قيادات الجيش الغدر بالشعب؛ فألغت الإنتخابات البرلمانية والرئاسية التي كانت ستجرى؛ ويختار الشعب حكامه كما وعد الجيش فور إنقلابه.
قامت قوات الجيش بإعتقال وسجن الضباط الذين عارضوا الانقلاب.
قامت قوات من الجيش بإعتقال العلماء والمفكريين؛ وتولى قادة من الجيش محاكمتهم وشنقهم في محاكم هزلية عسكرية أسموها محاكم الثورة.
بعض قادة الجيش أعتقلوا النساء وعذبوهن وأذلوهن.
بعض قادة الجيش تفرغوا للخمور والحشيش والزنا
بعض قادة الجيش أنغمس في تصوير الفتيات في مناظر خليعة ثم أستخدموا ذلك في الزنا معهم.
قادة الجيش وافقوا على تقسيم مصر؛ ففصلوا السودان.
بعد كل هذه الجرائم التي تورط فيها قادة الجيش المصري؛ وصمت عنها الجنود والضباط؛ دخلت إسرائيل سيناء؛ وقتلت منهم خلقا كثيرا؛ أذلتهم؛ جرت خلفهم بالطائرات؛ شارون أمر الضباط والجنود بخلع ملابسهم؛ ورفع أيديهم لأعلى ثم داسهم بالدبابات.
تم إذلال الجيش المصري كله؛ البعض تساءل لماذا نصر الله اليهود على خير أجناد الأرض؟
لماذا أذل الله خير أجناد الأرض؟
بعد سنوات خرجت مذكرات قادة الجيش؛ وإكتشفنا أن من كانوا يدعون الشرف من قادة جيشنا هم حشاشون ومصاصو دماء وقتلة وخونة وجهلة؛ وأن الشعب رفع من شأن الحشاشين والمخمورين والديوثيين؛ ورضي الشعب والجيش أن يكون حاكمه إرهابي قاتل مثل عبد الناصر
(راجع مذكرات محمد نجيب وخالد محي الدين وعبد اللطيف البغدادي حول اعتراف عبد الناصر بتنفيذ تفجيرات القاهرة).
إرتضى الجيش أن يكون قائده العام داعر زان حشاش جاهل أحاط نفسه بالفنانات؛ وأبعد عنه العلماء بل قتلهم وسجنهم.
إرتضى الجيش والشعب أن يقوم رئيس المخابرات بتصوير الفنانان في أوضاع مخلة كي يزني بهم فيما بعد.
من الطبيعي أن جيش هؤلاء قادته ؛ وشعب أرتضى أن يكون المجرمون زعماءه أن يلقى الذل والهوان وتسفك دماءه على يد عدوه

