محمد السروجي
جاء تحرير الجنود السبعة رسالة جديدة مضافة لجملة من الرسائل التي هزت عروش وكروش ونعوش بقايا نظام مبارك ، جملة رسائل مرت مرور الكرام أو الغافلين بقصد إعلامي غير مسبوق لكن تحرير الجنود جاء ليضع النقاط فوق الحروف ويستدعي الرسائل والمواقف السابقة لتصطف جنباً إلى جنب محدثة دوي الزلزال المدمر لبقايا نظام مبارك الذين وقفوا في مربع المعارضة ظناً منهم أن الشعب سينسى أو يتناسى تاريخهم الأسود في عقود الاستبداد والفساد والقمع بقايا نظام مبارك يقاوم وبقوة عجيبة لكنه يلفظ أنفاسه الأخيرة بعد جملة من الرسائل القوية منها :
رسالة الفريق السيسي ... الذي أكد أن الجيش له مهمة وطنية ومقدسة هي حماية التراب الوطني ولا شأن له بالعمل السياسي وعلى المعارضة أن تصطف في طابور الانتخابات
رسالة الأزهر الشريف ... باحترام الإرادة الشعبية والخيار الوطني وضرورة وحدة الصف ولم الشمل
رسالة الكنيسة المصرية ... حين صرح البابا رفضه أي تدخل خارجي لحل مشاكل الأقباط فى مصر، قائلاً : لقد تلقينا الكثير من الوعود الطيبة من الرئيس مرسي، نحن نستطيع حل مشكلاتنا فى الداخل بين أبناء الوطن الواحد، خاصة أن الأوضاع في مصر تبشر بالخير وتميل إلى الاستقرار ... أطمئن جميع أقباط مصر في الداخل والخارج بأن مصر بخير ونأمل أن تسير الأمور إلى الأفضل، وأن يتحقق الاستقرار والسلام في ربوع البلاد. الأقباط وطنيون ومتمسكون بوطنهم ومحبون لمصر، والأوضاع في مصر جيدة
رسالة القاضي الدولي رايسنر ... الذي حضر على أنه رئيس الاتحاد الدولي عضو المحكمة الابتدائية بالنمسا"للقضاة" في الواقع هو وقد صحح بنفسه على الملأ الخطأ أو الالتباس الذي وقع فيه الزند وبقايا قضاة مبارك ، ما أغضب الزند الذي كان في استقباله بالمطار فلم يذهب لتوديعه
الجميل أن الرسائل جاءت من مربعات وطنية متنوعة ودولية ناضجة وعادلة لتكون الرد الحاسم على أحلام بل أوهام وهواجس المعارضة المقيمة دوماً في فضائيات المساء والسهرة ... حفظك الله يا مصر ...
_________
المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم

