وثّقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استمرار اختفاء الشاب بلال محمد بكري محمد موسى للعام الثامن على التوالي، حيث لم تتمكن أسرته حتى الآن من معرفة مكانه أو الحصول على أي معلومات بشأنه.
وفقًا لشهادات شهود عيان حصلت عليها الشبكة، فإن قوة أمنية تابعة لوزارة الداخلية قامت في 9 فبراير 2018 باعتقال الشاب (25 عامًا وقت اختفائه) أثناء زيارته لمنزل صديق له في منطقة السلام بالقاهرة. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخباره ولم يُعرض على أي جهة تحقيق.
واقتحمت قوة أمنية ملثمة ومسلحة من قوات أمن الجيزة منزله في منطقة شبرامنت، مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة. وخلال الاقتحام، قامت القوة بتفتيش المنزل، وترويع من بداخله، والسؤال عنه، لكنه لم يكن متواجدًا في المنزل آنذاك.
وبلال حاصل على ليسانس من كلية الألسن بجامعة عين شمس، وتزوج قبل اعتقاله بستة أشهر، وله ابن يبلغ من العمر الآن أكثر من 7 سنوات.
وعلى الرغم من مرور أكثر من سبع سنوات ونصف على اختفائه، لم تتمكن أسرته أو محاموه من معرفة مصيره أو التواصل معه. ولم يتم عرضه على النيابة العامة.
وتعرب أسرته عن قلقها البالغ على سلامته، وتحمّل وزارة الداخلية مسؤولية الحفاظ على حياته.
وطالبت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان السلطات المصرية والنائب العام بسرعة الكشف عن مكانه وإطلاق سراحه.

