في مشهد يعكس حجم الاستهتار الحكومي، يقع محل لبيع الخمور مباشرة أمام مدرسة مصطفى كامل الابتدائية بالمعادي، ما يهدد سلامة الأطفال ويعرضهم لمخاطر صحية واجتماعية جسيمة.
 

الواقع المقلق
تعتبر مدرسة مصطفى كامل من المدارس الحكومية ذات السمعة الطيبة، حيث يتلقى فيها مئات الأطفال تعليمهم اليومي.
ومع ذلك، يواجه هؤلاء الأطفال تحديًا غير متوقع: محل لبيع الخمور يقع على بعد أمتار قليلة من بوابة المدرسة.

هذا الوضع يثير القلق بين أولياء الأمور، الذين يعتبرون أن وجود مثل هذا المحل في هذا الموقع يشكل تهديدًا مباشرًا لأطفالهم.
 

المخاطر الصحية والاجتماعية
وجود محل لبيع الخمور بالقرب من مدرسة ابتدائية يعرض الأطفال لمخاطر صحية واجتماعية متعددة.

فمن الناحية الصحية، قد يؤدي التعرض المستمر لبيئة تحتوي على مواد كحولية إلى تأثيرات سلبية على نمو الأطفال وتطورهم العقلي.
أما من الناحية الاجتماعية، فقد يتسبب هذا الوضع في تعزيز سلوكيات غير مرغوب فيها بين الأطفال، مثل تقليد تصرفات البالغين أو التعود على بيئة غير صحية.
 

الإهمال الحكومي والمحلي
على الرغم من شكاوى أولياء الأمور والجهود المبذولة من قبل المجتمع المحلي، لم تتخذ الحكومة أو المحليات أي إجراءات فعالة لإغلاق هذا المحل أو نقله إلى مكان بعيد عن المدارس.
هذا الإهمال يعكس فشلًا في تطبيق القوانين واللوائح التي تهدف إلى حماية الأطفال وضمان بيئة تعليمية آمنة.
 

النداء بالتحرك الفوري
يجب على الجهات المعنية التحرك فورًا لإغلاق هذا المحل أو نقله إلى مكان بعيد عن المدارس.
كما يجب تكثيف الرقابة على المحلات التجارية في محيط المدارس لضمان عدم وجود أي أنشطة تهدد سلامة الأطفال.

إن استمرار هذا الوضع يشكل خرقًا صارخًا لحقوق الأطفال في بيئة تعليمية آمنة، ويتطلب تدخلًا عاجلًا من قبل السلطات المختصة.