انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تسريب صوتي صادم لوزير خارجية السيسي، بدر عبدالعاطي، وهو يوجّه سفراء مصر في الخارج باستخدام أسلوب "البلطجة" ضد أي محتج يقف أمام السفارات المصرية، للتنديد بدور النظام في حصار غزة وإغلاق معبر رفح.
الوزير، بصوت واثق، لم يكتفِ بالتحريض، بل شجّع على مكافأة المعتدين من الحراس، ومعاقبة من يتقاعس عن "البلطجة"، وكأن الخارجية المصرية تحوّلت من مؤسسة دبلوماسية إلى مكتب بلطجة رسمي.
غضب واسع
الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أطلقوا وسومًا مثل: #بدر_عبدالعاطي
و#بلطجة_الخارجية
، والتي تحوّلت إلى ساحة غضب وسخرية.
وأضاف في تدوينته على منصة "إكس" (تويتر سابقًا): "رغم أن الاحتجاجات السلمية حقٌّ تكفله القوانين، وهو أمر شائع، وليست جريمة تستحق كل هذا الجنون السيساوي".
الدكتور عصام عبد الشافي كتب: "#تسريب_عبدالعاطي، تسريب وزير خارجية عسكر مصر #بدر_عبدالعاطي، يكشف عدة حقائق، من بينها:
- حجم الاختراق داخل المؤسسات السيادية في مصر، لدرجة أن التسريب نُشر من مكتب الوزير نفسه.
- حجم الصفعة التي تلقاها النظام من #حصار_السفارات.
- الفجور الذي يمارسه رموز النظام، ولغة البلطجة التي يتحدث بها عبدالعاطي.
- أن استمرار حصار سفارات هذا النظام فرض وضرورة، ليس فقط لكشف انتهاكاته بحق غزة، بل أيضًا في قمعه للشعب المصري داخليًا وخارجيًا.
الإعلامي محمد ناصر علّق: "دبلوماسية مصر… من صناعة المجد إلى صناعة الفضيحة!"
تعليقات من فيسبوك:
- ناشط كتب: "من الدبلوماسية إلى البلطجة.. مصر تكتب أسوأ صفحاتها مع وزير بدرجة بلطجي".
- ناشطة أخرى علّقت: "لما الخارجية تبقى وزارة بلطجة، طبيعي الحراس يبقوا عصابة، مش دبلوماسيين".
- وكتب فلسطيني: "وزير السيسي لا يمثل مصر الحقيقية، بل يمثل سلطة متورطة في حصار غزة وقمع الحرية في أي مكان".
وفي الختام.. فإن تسريب بدر عبدالعاطي لم يعد مجرد تسجيل صوتي، بل تحوّل إلى وثيقة اتهام حقيقية ضد وزير خارجية فقد أبجديات العمل الدبلوماسي، وأصبح يوزّع تعليمات بلطجة.
والسؤال المطروح الآن: هل تتحرك الدول الأوروبية لمحاسبة من يتجاوز القانون؟ أم أن "بلطجة النظام" ستمتد أكثر إلى عواصم العالم؟