أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة اليوم الجمعة، في المسجد الأقصى المبارك وباحاته، رغم القيود المشددة التي تفرضها شرطة الاحتلال الإسرائيلي على الوافدين.

وخلال ساعات الصباح، توافد الفلسطينيون عبر باب العامود إلى مدينة القدس القديمة والمسجد الأقصى، تهيئة لأداء صلاة الجمعة.

وقالت أوقاف الأقصى أن نحو 40 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، رغم إجراءات الاحتلال المشددة وعرقلة وصول المصلين للأقصى.

https://youtu.be/ENRoyNE-7NY

وأوقفت قوات وشرطة الاحتلال الشبان ودققت في هوياتهم؛ لعرقلة دخولهم إلى المسجد الأقصى قبيل الصلاة.

وانطلقت دعوات فلسطينية من الداخل الفلسطينية المحتل والبلدات والقرى المقدسية المجاورة، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيه والتصدي لاعتداءات واقتحامات المستوطنين.

وتأتي هذه الخطوة رغم القيود المشددة التي تفرضها قوات الاحتلال على مداخل القدس والمسجد الأقصى، في ظل تصاعد الانتهاكات اليومية بحق المصلين والمرابطين.

وفي سياق آخر قال المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران إن أكثر من 600 ألف طفل في غزة حياتهم مهددة، بسبب سوء التغذية.

ودعا الدقران في تصريح قناة "الجزيرة" الجمعة، إلى تدخل دولي لتزويد مستشفيات غزة بوحدات دم لإنقاذ المصابين.

وتعاني مستشفيات قطاع غزة نقصًا حادًا في توفير وحدات الدم ومكوناته للجرحى والمرضى.

وأكدت وزارة الصحة في غزة أن ما يتم توفيره من وحدات أقل بكثير من الاستهلاك الشهري، مطالبة بضرورة تعزيز أرصدة بنوك ووحدات الدم للاستجابة الطارئة للجرحى والمنقذة للحياة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أعلن عن استشهاد 66 طفلًا، نتيجة سوء التغذية الحاد، بفعل استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق المعابر ومنع إدخال حليب الأطفال والمكملات الغذائية المخصصة للفئات الهشة والضعيفة، لا سيما الرضّع والمرضى.